أعلن شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأن تونس دخلت مرحلة الخطر على مستوى المسار الانتخابي المتعطل بسبب اختلاف وجهات نظر القيادات الحزبية المشاركة في الحوار الوطني وتأخرها في الحسم في أسبقية الانتخابات الرئاسية على التشريعية أو العكس.
وحول مدى خطورة تأخر عدم الحسم في موعد الانتخابات على العملية برمتّها، قال صرصار بأنّ المسار قد دخل في منطقة الخطر مجددا دعوته للفرقاء السياسيين من أجل التوافق وتحديد تواريخ مضبوطة تخولّ للهيئة الإيفاء بتعهداتها قبل موفى السنة الحالية، وفق ما ينص عليه الدستور الجديد.
وأضاف صرصار أنّ الانطلاق في عملية التسجيل يتطلب ضبط مواعيد واضحة وثابتة مبرزا الصعوبات التي تنتظر الهيئة في علاقة بإعداد أوراق الانتخابات وصناديق الاقتراع وتدوين الناخبين الذين هم فوق 18 سنة مع احترام الضوابط الدستورية وغيرها من المسائل والعقبات التي تتطلب جهدا مضنيا ووقتا كافيا للقيام بها على أفضل وجه.
واعتبر أنّ أحد أهم التحديات التي ستواجهها هيئة الانتخابات يكمن في العمل على حثّ الناخبين على ممارسة حقّهم الانتخابي مؤكدا أنّه تمّ إعداد خطة وآليات معينة لتجنب مشكل العزوف المؤرق.
من جهة أخرى، تم الاتفاق خلال اجتماع للجنة الوطنية المكلفة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، على خطة عمل للتحرك من قبل الجانب التونسي في الفترة القصيرة القادمة من أجل الإسراع بإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين المختطفين من قبل عصابات مسلحة بليبيا وعودتهما لأرض الوطن سالمين بحسب بلاغ لوزارة الخارجية.