حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون بالمركز الطبي بجامعة روشستر من أن تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية. وبينت الدراسة التي نشرتها صحيفة (يو أي ايه توداي) أنه عندما تعرضت الفئران الأصغر سناً بعمر أسبوعين إلى جزيئات صغيرة جداً من الملوثات أظهرت أدمغتها تضرراً يتسق مع تغيرات في الدماغ لدى البشر المصابين بالتوحد والفصام.
وأوضح الدكتور كوري سليشتا أحد معدي الدراسة أن انخفاض مستويات تلوث الهواء كان شيئاً جيداً ليس فقط لأمراض القلب والشرايين ولكن للدماغ أيضاً، مشيراً إلى أن هطول الأمطار في أماكن بها تلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد والفصام والاضطرابات الأخرى .. وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للملوثات زاد من مخاطر الالتهابات والمستويات العالية من النواقل العصبية المضطربة خاصة في أوقات ذروة التعرض.