سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - سلمه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت ما كتبه الأستاذ عبدالله الصالح الرشيد في صفحة «وجهات نظر» في صحيفة «الجزيرة» الصادرة يوم الاثنين 11-8-1435هـ عن السياحة الداخلية تحت عنوان (ليس دفاعاً عن السياحة الداخلية ولكن..!) وقد أسهب في الحديث عن وسائل ودعايات السياحة الخارجية على حساب السياحة الداخلية، كما تمنى على المسؤولين عن السياحة الداخلية الالتفات جيداً لمعوقاتها وحلّها حلولاً جذرية، وإني إذ أوافق الأستاذ عبدالله على طرحه واقتراحاته، أكرر إنشاد أبيات قلتها وشاركت بها في أحد المناشط السياحية السابقة:
سياحةُ موطني أحلى وأرقى
فقد جرَّبتها غرباً وشرقاً
جَمال في الشمال بكل لونٍ
وحُسنٌ في الجنوب يذوب رِقا
رمال في الصحاري بها كنوزٌ
وشطآن تطل عليك زرقا
ومن قمم الجبال خرير ماءٍ
يبّدل صمتها حِسّاً ونطقا
تلاقيك (المدائنُ) ماثلاتٍ
وتدعوك (العُلا) حُباً وشوقا
مزارع للنخيل بها ثمارٌ
وأنواعٌ من الخيرات رزقا
وأجواء المصائف حالماتٌ
يهب نسيمها برداً ورفقا
وفي كل المناطق من بلادي
مواقع للسياحة تبدو عشقا
بلادي للعروبة أصل بيتٍ
وللإسلام موطنه ستبقى