يشارك مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في المؤتمر العربي الأوروبي الثاني للتعليم العالي الذي تستضيفه جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمملكة الأردنية بمشاركة حوالي 200 من رؤساء الجامعات العربية والأوروبية ويهدف المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات الأوروبية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا إلى تعزيز الحوار وتبادل المعرفة ببين الجامعات العربية والأوروبية، حيث تم تنظيم فعاليات المؤتمر في نسخته الأولى في جامعة برشلونة الإسبانية، وذكر الدكتور خالد المقرن أن مشاركة جامعة المجمعة في هذا المؤتمر تأتي لتعزيز دورها على مستوى الجامعات العربية وفرصة للالتقاء بمديري الجامعات العربية والأوربية حيث تتاح فيه فرصة تبادل الخبرات ولقاء القيادات الأكاديمية والإدارية من دول عدة وتمكين الجامعة من التعرف على تجارب جديدة وخبرات متعددة ووسائل حديثة وإمكانات عالمية مختلفة بما يحفز لعقد اتفاقيات تعاون مشتركة مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة التطوير في الجامعة ويتيح الفرصة للتواصل الدائم مع الجامعات ذات الخبرات العريقة مع طرح تجربة جامعة المجمعة الرائدة في سرعة التأسيس والنجاح في النمو والتطور، وقد التقى المقرن خلال المؤتمر بالأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبوعرابي وتم خلال اللقاء مناقشة أهمية هذا المؤتمر ومحاوره وما تم فيه من مناقشات ستعود بالفائدة على جميع المشاركين وتعزز من التبادل الأكاديمي والتعاون في البحث العلمي بين الجامعات العربية والأوروبية. وأشار مدير الجامعة إلى إن مشاركتها بين هذه الجامعات دليل على ما وصلت إليه من مكانة عالية وما لديها من تجهيزات وما توفر لها من إمكانيات وما حققته من إنجازات وما تشهده من حراك أكاديمي وبحثي ونشاطات علمية وطلابية متعددة كانت مثار أعجاب وحديث عدد من مديري الجامعات وأعضاء اتحاد الجامعات العربية، كما أبدى سعادته بما وصلت إليه الجامعة من سمعة طيبة في الأوساط الأكاديمية السعودية والعربية، وذلك من خلال اجتماعه بعدد من المسئولين في الجامعات العربية أثناء حضور المؤتمر وما سمعه من إشادة بما وصلت له الجامعة من مكانة رغم حداثتها، معيداً الفضل في كل ذلك لتوفيق الله سبحانه وتعالي ثم لما تجده الجامعة من دعم كبير ومستمر من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبمتابعة دائمة من قبل معالي وير التعليم العالي ومعالي نائبه واهتمامهم وحرصهم على أن تودي الجامعات السعودية الدور المناط بها والتوسع في نشاطاتها بما يخدم المواطن وسمعة الوطن، وقدم شكره وتقديره لجميع العاملين معه في الجامعة على ما يبذلونه من جهد.