سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأسأل الله لكم العون والتوفيق والسداد
أشير إلى ما ذكرته الكاتبة الأستاذة سمر المقرن في جريدة الجزيرة يوم السبت 25-7-1435هـ تعليقاً على تصريح لي في جريدة (الحياة) عن رقابة الوزارة على الداعيات... إلخ.
وإذ أشكر للأخت سمر اهتمامها، وما قدمته من رؤية، ومقترحات حيال ذلك، أود أن أؤكد أن جميع المناشط الدعوية داخل المملكة مما يدخل في اختصاص هذه الوزارة تحت متابعتها وإشرافها، ويخضع العاملون فيها لرقابة الوزارة من خلال الآليات التي تتبعها الوزارة، بدءاً من اللجان الاستشارية في الفروع، ولجنة البرامج المركزية في الوزارة، وانتهاء بتقييم تلك البرامج عبر اللجان المتخصصة، وينطبق ذلك على جميع البرامج الدعوية التي ينفذها الدعاة والداعيات. والوزارة لا تسمح لغير دعاتها بالعمل الدعوي في الداخل، ولا تمنحهم تصاريح، ويقتصر أمر مشاركة الدعاة غير الرسميين رجالاً ونساءً في البرامج بعد التأكد من مدى مناسبتهم للقيام بذلك، ووفق الآليات والمعايير التي تضعها الوزارة لضمان سلامة منهجهم وتأهيلهم.
شاكراً ومقدراً لكم ما تقوم به صحيفتكم الغراء من دور فاعل نافع للوطن والمجتمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.