قدّمت مؤسسة الملك خالد الخيرية دعماً مالياً مقداره مليون ريال لتمويل 4 مشروعات تنموية تستهدف شرائح متنوّعة في عدد من مناطق المملكة، ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج «المنح العامة» الذي أطلقته المؤسسة بداية العام وأتاحت بواسطته للمؤسسات والجمعيات الخيرية فرصة التقدّم بطلب منحة مالية للمشروعات التي تتناول قضية ذات أهمية للمجتمع المحلي وتساهم في التنمية الاجتماعية.
وأعلنت المؤسسة خلال الحفل الذي نظمته في مقرّها بمدينة الرياض وجرى خلاله توقيع الاتفاقيات عن المشروعات المموّلة، وهي: «برنامج نادي التقنية الاجتماعي» الساعي إلى تدريب طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية على مهارة البحث العلمي وتوظيف تقنية الروبوت بإعداد نخبة متميزة من طلاب المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية في مجال البحث العلمي والذي تنظمه مؤسسات التعليم في المملكة، وتنفّذ هذا المشروع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الشرائع بمنطقة مكة المكرمة، ومشروع «الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية» لجمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، الساعي إلى نشر الوعي الحقوقي الأسري والمساهمة في رفع الكفاءة العدلية في القضايا الزوجية والأسرية من خلال تشكيل توجه حقوقي نسائي في الواقع القضائي يعمل على تقديم المعونة القضائية للمرأة المحتاجة وفقا للاشتراطات الشرعية والنظامية، ومشروع «حماية» لجمعية مستودع المدينة المنورة الخيري الهادف إلى توعية وتدريب فئات المجتمع على حقوقهم وكيفية التعامل مع الإيذاء بكافة أنواعه من خلال برامج تدريبية وتوعوية، بالإضافة إلى إعداد مليون مادة إعلامية تعريفية بنظام الحماية من الإيذاء على مدار فترة المشروع، ومشروع «احموا برائتي» لمركز جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لتنمية الطفل بمدينة الأحساء الهادف إلى تسليط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال وتعريفها للأسر وسبل محاربتها والوقاية منها عن طريق حملات توعوية يتم تنظيمها في المجمعات التجارية. يُذكر أن المؤسسة ستطلق في الفترة المقبلة الجزء الثاني من برنامج المنح العامة للمؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة، من أجل تمويل المشروعات الصغيرة والأنشطة المدرّة للدخل إضافة إلى البرامج الاجتماعية المبتكرة ذات الطابع التنموي، وتتراوح قيمة المنحة المالية التي تقدّمها المؤسسة عبر هذا البرنامج من (100.000) ريـال إلى (300.000) ريـال للمشروع الواحد.