تعقيباً على ما نُشر في صفحة (عزيزتي الجزيرة) حول انقطاع المياه في بعض أحياء الرياض أقول: في كل عام ومع إقبال فصل الصيف يكثر الحديث في المجالس الخاصة والعامة عن شح المياه الذي شكَّل هاجساً مقلقاً للأهالي بمركز القرينة التابع لمحافظةحريملاء ويعود سبب ذلك الشح الذي أضرّ بساكني المركز، ودفع بكثيرين منهم لشراء الماء بمبالغ متفاوتة أثقلت كاهل العديد منهم لكون غالبيتهم من المتقاعدين عن العمل، ويرجح أن استمرار انقطاع المياه عن مساكن المواطنين عائد لعدم تعاطي المسؤولين بفرع المياه بالمحافظة مع المشكلة المتكررة بشكل سنوي بما يتناسب معها على الرغم من قرب المركز من لمحافظة، حيث لا تتجاوز المسافة خمسة كيلومترات، ونظراً لتقدّم الكثيرين بشكاوى عن انقطاع المياه عن المركز إلا أن مسؤولي فرع المياه بمحافظة حريملاء لم يتخذوا إجراء يسهم في حل المشكلة مما يجعل المطالبة عبر الوسيلة الإعلامية مشروعة لنقل معاناة المواطنين من تدني خدمات فرع المياه بالمحافظة ووضعها على طاولة المسؤول الأول في قطاع المياه الذي يلقى دعماً سخياً من حكومتنا الرشيدة وفقها لكل خير، آمين. والله من وراء القصد.