أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى والأكاديميين اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه - الله بالشباب في جميع المجالات.
وقالوا في تصريحات لـ«الجزيرة» إن قرارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي صدرت بتمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وافتتاح عدد من الجامعات الجديدة ودعمه لوزارة التربية والتعليم بمبلغ 80 مليار ريال وآخرها أمره بإنشاء ( 11 ) إستادا رياضيا بمختلف مناطق المملكة تدل دلالة على عنايته بشباب الوطن.
وقال الدكتور مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الشورى سابقا إن قرارات خادم الحرمين الشريفين مستمرة من فترات طويلة والملك عبدالله بن عبدالعزيز كل يوم يبهرنا بالأمور التي تهم الشباب وتهم الوطن بصفة عامة كبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبالأمس القريب أصدر قراره - حفظه الله - لوزارة التربية والتعليم بمبلغ ( 80 ) مليار ريال هذا الدعم الكبير والسخي اللامحدود وقبلها كان دعمه - حفظه الله - للصحة وتوسعة الحرمين الشريفين وهذا دليل واضح على اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة الإنسان السعودي لأن لدينا أمراض سمنة وسكري وبعض الأمور المتعلقة بالصحة العامة وتعتبر الرياضة رافد رئيسي ومهم لصحة الإنسان فاهتمامه بالصحة هذا دليل على أنه أنشأ المنشآت الرياضية التي سوف تخلق وظائف للشباب وستقضي على جزء من البطالة وستجعل البنية التحتية للمدن الرئيسية مدعمة ومتطورة جدا.
وقال الدكتور خياط إن تطلعاتنا بأن تكون المملكة العربية السعودية في مصاف الدول العالمية خاصة الآن نحن في دورة كأس العالم المقام حاليا في البرازيل وهذا التزامن يجعل إحساسنا واضح بأن خادم الحرمين الشريفين قريب من كل فرد وكل بيت وقريب من الأحداث التي تدور علينا في اليوم والليلة فهذا ليس بمستغرب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المنشآت الرياضية على مصاف الجوهرة التي أقيمت في محافظة جدة وكذلك الموجودة في منطقة الرياض وأن تحافظ الناس على هذه المقتنيات والمقدرات الموجودة في بلدنا.
من جانبه قال الدكتور محمد بن سعد السالم عضو مجلس الشورى سابقا إن أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء (11) إستادا رياضيا بمختلف مناطق المملكة هذا من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد تتوالى عليها أعمال الخير وهذا يدل على اهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشباب الوطن.
وأوضح الدكتور السالم أن برنامج خاد الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يهدف لكسب الخبرات من مختلف أنحاء العالم وتوظيفها للسعوديين فبدلا أن يتم التعاقد مع شخص خبير أو مؤهل فالحل الجيد أن تبعث أبناءك إلى مختلف الجامعات الراقية في العالم وهم يكتسبون هذه الخبرات وهذه تبقى معنا ومع البلد إلى الأبد وينقلونها إلى أجيال وأجيال، مشيرا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي هو استثمار له مردود على المدى الطويل وما فيه شك مشروع الابتعاث فيه الكثير من الصعاب والكثير من التكاليف المالية الباهظة ولكن الله سبحانه وتعالى هيأ لهذه البلاد قيادة حكيمة وأنعم عليها بنعم كثيرة فيسرت هذه الأمور فالتعليم يكون في قمة ما تهتم به المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ولهذا دائما تتابع الأخبار السارة المفرحة ما بين تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وهذا الدعم المتواصل وأيضا افتتاح الجامعات بمختلف مناطق المملكة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل الجهود بالخير والنجاح وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله -.
وقال الدكتور السالم إن أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء ( 11 ) إستادا رياضيا بمختلف المناطق يدل على اهتمامه بشباب هذه البلاد فبناء هذه المؤسسات الشبابية الرياضية في عدد كبير من مناطق المملكة يجعل الفرصة مواتية لهؤلاء الشباب في جميع مناطقهم أن يبرزوا وأن يتطوروا ويتقدموا، وما فيه شك أن توفر الإمكانيات والمباني لأنها عنصر أساسي نحتاجه للوصول إلى الأفضل والأعلى في هذا المجال وأيضا ينعكس على شرائح المواطنين المختلفة بحيث يتوفر لهم مكان مناسب تقام فيه المناسبات الرياضية وأيضا المناسبات الشبابية والمناسبات الاجتماعية ودائما يقاس تقدم البلاد بتوفر مثل هذه البنى الأساسية من تعليم ومنشآت شبابية ومدن رياضية ومدن طبية ومن مستشفيات وهذا دليل آخر على اهتمام القيادة الحكيمة بشباب هذا الوطن في مختلف مناطق المملكة لا فرق بين العاصمة وبين المناطق الأخرى كل يأخذ حقه من الاهتمام والنماء والتنمية.
وقال الدكتور السالم أنا أنضم إلى شباب هذا الوطن برفع آيات الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى ثم لقيادة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
وأكد الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي وأستاذ كرسي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية، إن أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ( 11 ) استادا رياضيا بمختلف مناطق المملكة ليس أمر مستغرب عليه - حفظه الله - فهو اعتنى بالشباب فيما يخص التعليم بجميع أنواعه ولا أدل على ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي البرنامج الطموح الذي يدرس فيه أكثر من ( 150 ) ألف طالب وطالبة عاد منهم قرابة الثلث أو أكثر وهاهم يتبوؤن مناصب ممتازة ووظائف إدارية رائعة ومتخصصين في التخصصات المطلوبة في سوق العمل وأيضا من لفتته الكريمة - حفظه الله - إنه أيضا يعتني بالشباب في الأوجه الأخرى فلم يكتفِ - حفظه الله - ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بعد تعدى ذلك إلى إنشاء الجامعات العديدة في المملكة العربية السعودية فكان عدد الجامعات في السابق ( 8 ) جامعات ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الحكم قفز العدد إلى أن أصبح عدد الجامعات الآن ( 28 ) جامعة آخرها ثلاث جامعات في حفر الباطن وبيشة وشمال محافظة جدة هذا كله للشباب أبناء الوطن والملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل التعليم الأول والأب الحنون الذي يحنو بعطفه وحنانه وكرمه على أبناء هذا البلد المعطاء.
وقال الدكتور العلم وعندما نتحدث عن ( 11 ) إستادا رياضيا في مختلف مناطق المملكة لاحظنا صيغة الأمر السامي الكريم تكون على أحدث طراز وعلى أفضل بناء هذا يدل على أنه اهتمام بالشباب وأيضا أن يعمل شيئا جديدا لسمعة المملكة العربية السعودية والإنسان السعودي بوجه عام فهذا يهيئ المناخ للشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية وكذلك استثمار عقولهم وأيضا فيما يخص التعليم فليس بعد هذا كرم وليس بعد هذا حنان من أب كخادم الحرمين الشريفين.