أكد الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي محمد عبو، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والمغرب وصل نحو 3 مليارات دولار في 2013، فيما يبلغ حجم الصادرات المغربية للسعودية نحو 70 مليون دولار. وقال عبو «رئيس وفد المغرب» المشارك في معرض الرياض الدولي لـ»الجزيرة» إنه سيتم فتح مكتب تجاري لتسهيل الاستثمار بين البلدين خلال الفترة القريبة، وهي حالياً في خطواتها الأخيرة لإنهاء التراخيص.
وفيما يخص الاستثمار الزراعي قال إن هناك خطة لتسهيل جميع الإجراءات للمستثمرين السعوديين سواء على صعيد الزراعي أو الصناعي أو السياحي والزراعة المتصدر حالياً في الاستثمار لدى مملكة المغرب، وأضاف إن بلاده مستعدة لاستقبال جميع المستثمرين السعوديين وحل جميع المعوقات التي تواجههم، مبيناً أنهم خلال الفترة الحالية رصدوا توجه كبير للمستثمريين السعوديين في نحو المغرب مقارنة بالسنوات الماضية بزيادة تصل نحو 30%.
وقال عبو: وضعنا إستراتيجية جديدة لتنويع الأسواق وتحديد فرص جديدة للتجارة والاستثمار في دول الخليج وعلى رأسها المملكة، لا سيما وأن هناك روابط متينة تجمع بين المملكة والمغرب ودول الخليج، مما شكل حافزاً لبذل الجهود لتطوير العلاقات التجارية.
وبيّن الوزير المغربي أن بلاده تشارك بجناح كبير في معرض الرياض الدولي يضم 15 شركة تمثل عدة قطاعات وهي: المواد الغذائية والسيارات والأدوية والبناء والنسيج وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات والمقاولات وبالإضافة إلى قطاعات أخرى متعددة. وأوضح عبو أن الشركات المغربية تبحث استكشاف أسواق جديدة في السعودية ودول الخليج، مشيراً إلى أن الشركات المغربية قادرة على التنافسية وإيجاد مكان لها في الأسواق الخليجية وقال: مثل هذا المعرض وغيره من الفعاليات سيزيد من حجم المبادلات التجارية بين البلدين، وأكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى مستوى وحجم العلاقات المتميزة بينهما موضحاً أنه يبلغ 3 مليارات دولار. وأضاف: وقعنا مؤخراً بالدار البيضاء مذكرة تفاهم لزيادة وتفعيل التجارة البينية ونعمل الآن على تفعيلها. وأكد على أهمية إنشاء مشروع الخط البحري الجديد بين جدة والدار البيضاء الذي سيعزز الروابط التجارية ودعم الاستثمار بين البلدين.