لم يكن مُستغربا على الشباب السعودي الأبي وشبابه الطموح ما أعلنه سمو الرئيس العام من بشرى سارة كانت كفيلة بإدخال السرور في كل بيت سعودي، وذلك بإهداء الوطن وشبابه مُدناً رياضية على غرار التحفة المعمارية (مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة) في إحدى عشرة منطقة من مناطق مملكة الحب والسلام والوئام.. المملكة العربية السعودية.
لتأتي هدية (الوطن والمواطن) من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين كواحدة من عشرات المئات من المشاريع التنموية الرائدة والشبابية منها على وجه الخصوص، تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بتلمس حاجة المواطن وعماد الوطن (الشباب السعودي) الذي أبدى فرحته الغامرة بتلك الهدايا التي لا يخفى عمق أثرها الإيجابي على الحراك الشبابي والرياضي في المملكة العربية السعودية.
كما أن الشباب السعودي أضحى محور ارتكاز التنمية، كان الجهد المبذول من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، كان وما يزال جهدا مُقدرا من شباب الوطن ورياضييه لمقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقائدها أمير الشباب العربي والإسلامي، الذي يبذل جُلّ وقته لما فيه خير وتقدم شباب الوطن ورقي رياضته عملا دؤوباً اثمر ويثمر دوما مثل هذه المنجزات التي لا تخفى على شباب طموح واعٍ يثق في قيادته السياسية والرياضية وما يبذلانه من جهد يهدف في المقام الاول بناء الانسان السعودي، ومن ثم بلوغ المراذ من هكذا (إنجازات) أضحت علامة فارقة في لُحمة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية.
فيما تأتي تلك (البُشرى) بتفصيل لا يُغفل الجهد الكبير الذي تبذله الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأميرها الشاب (نواف بن فيصل) القدوة الشبابية الحسنة لشباب الوطن، تأتي البشرى بتفصيل يرسم الفرح وينثر أساريره عبر تخطيط مُسبق لتلمس حاجات مناطق الممملكة وشبابها على حد سواء، تقول البُشرى في مضامينها العريضة بإنشاء تُحف معمارية شبابية رياضية يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج، وذلك في كل من: منطقة المدينة المنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف. الأمر الذي نتقدم معه في هذا المقام بكل عبارات الشكر والثناء لرائد التنمية السعودية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك المُفدى عبدالله بن عبدالعزيز مقرونة بخالص الدعاء بأن يحفظ ويديم لنا قيادتنا، وأن يُعين شباب الوطن على شكر نعم الإله جل في سماه، وأن يكون اداة حفظ الوطن ومكتسباته ،كما هو شباب المملكة العربية السعودية على الدوام.
تويتات مونديالية
- المنتخب الجزائري (فخر العرب) بمونديال السيلساو.. حضوره حتى الان يُغني عن تأهل كل المنتخبات العربية لذات المحفل، نمسك الخشب ونقول ماشاء الله تبارك الرحمن، وعلى بركة الله في باقي استحقاقات التأهل لمقاتلي الصحراء الخُضر.
- أول المجموعة الأولى، أول الحاضرين والخاطفين لقلوب المتابعين شاءوا أم أبوا.. منتخب (السيلساو) يبدو أن ذكرى (خطف) الأرغواي لكأس النسخة الرابعة العالمية بين ارضه وجماهيره، لن تتكرر لأي منتخب بأرض السامبا 2014.. شخصيا ارجوا ذلك.
- افريقيا السوداء.. دائماً ما تخذل منتخباتها جُل من يراهن على حضور قوي يضمن تصاعدا في المستوى الفني، ودائما ما يتم الحديث عن مشاكل (بين اتحاد اللعبة والمنتخب الإفريقي الفلاني) فعلا حوايس.
من ذاكرة كأس العالم
ستذكر الإنجليز إلى الأبد كيف أخرجهم المانشفت الألماني من دور ربع النهائي في كأس العالم بالمكسيك عام 70 م حين أعطى فرانس بيكنباور ومولر ورفاقهما درسا في احترام المنافس حين قلبوا تأخرهم بهدفين إلى فوز بالثلاثة بعد تمديد الوقت إلى الأشواط الإضافية..
ملحوظة: تلك المباراة لم اكن حينها قد كُتبت لي الحياة بعد.. ولكنه التاريخ الذي يحفظ كل صغيرة وكبيرة بماء من ذهب للكبار دوماً.
خُذ عِلْم
البُشرى التى زُفت مطلع الاسبوع من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين توضح بجلاء اهتمام القيادة الحكيمة بشباب الوطن والجهد المبذول في صمت ودون بهرجة من قبل مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تستحق الثناء والتقدير على الجهود المبذولة تخطيطاً وعملاً.
قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (التوبة:105).
ضربة حُرة
العمل بصمت ليس فقط من شيم الكبار الذين تتحدث انجازاتهم عنهم بالإنابة، بل هو نهج حكيم عند من يؤمن بأن رأس الحكمة مخافة الله أولا، ثم استرعاء الأمانة التي عزّ من يُدرك معناها هذه الأيام.