كتاب (البيئة والحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية إعداد بدر بن عبدالكريم السعيد تضمن عرضا للجهود الكبيرة التي تبذل للحفاظ على البيئة في المملكة.
ويقول المؤلف: حاول الإنسان استغلال البيئة للحصول على أفضل خيراتها وثرواتها ولكن هذا الاستغلال والتطوير كان على حساب البيئة في أوقات كثيرة، ومثال ذلك عندما كان الإنسان يبحث عن مصادر للطاقة قديماً بقطع الأشجار.
وفي العصر الحديث توسع الإنسان في استخدام البيئة وزادت إسهاماته في استخدام البيئة وزادت اسهاماته السلبية في إنهاك وزيادة الأعيان عليها وخاصة مع تطور الصنعة والتوسع الزراعي دون مراعاة لحالة البيئة وقدراتها على التحمل الأمر الذي أثر على النباتات والحيوانات ومن ثم على الإنسان ومن أمثلة ذلك:
- التلوث الهوائي بالغازات السامة.
- تلوث التربة بالنفايات الصلبة.
- التلوث النفطي في البحار.
- تلوث الماء بنفايات المصانع والمزارع.
- التلوث بالمبيدات الكيميائية.
- التلوث بالمواد المشعة.
- التلوث الضوضائي.
وتقوم جمعية البيئة السعودية بعدة أنشطة توعوية بيئية، ومنها: مدارس الحس البيئي، وذلك لما للتعليم البيئي من أهمية في تنمية الوعي لدى الفئات المستهدفة واثارة اهتمامهم نحو البيئة، والمشاركة في معالجة القضايا المتعلقة بها وتجنب حدوث مشكلات بيئية جديدة والبرنامج يهدف إلى تعزيز وتطوير الوعي والسلوك الايجابي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع.