خمسة عشر عاما مكثتها في درة المدن وعروس الصحراء، مدينة الرياض، أثارت أشجاني بكلمات قليلة، وأظن أن معانيها جليلة. إليكموها:
(حب قارب حد الوله)
أنا والرياض..بيضاء وأسمر..
كلما ازدادت بياضا ازدانت..
وازددت سمارا..
كلما عزف الجن في دروبها نشيدا..
همت بها قربا وجنونا..
ألبستها من وجدي ملامح طائف ملك..
فطاش بها حبي..
أرخت جدائلها وانتفضت..
نورا بعينيها يتلالا..
دموع تلك أم بريق وجد..
ليت لي عمرا جديدا..
أهبه لحياتي بها..
أقضيه بين أحضانها..
..قد انقضى العمر..
وهي تدرج على أعتاب الصبا..
كلما تصابيت ردني الشيب..
وازدادت في عيني صبا..
هل يعشق فان خالدا..
أم هل تنحني سماء..
هل يكتب لنا فراق..
أم يستمر اللقاء..