أخصائي وقائيات يوصي بإنشاء مراكز علاج الإدمان داخل مقرات السجون

الجزيرة - عبدالله الجديع:

أوصى أخصائي الوقائيات بمركز الحماية في مؤسسة الأميرة العنود الخيرية أ.رفاعي صالح عبد المختار بضرورة التركيز على إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الإدمان داخل مقرات السجون للمساعدة في الكشف المبكر لمتعاطي المخدرات والتقليل من تأثيرها بقدر الإمكان، كذلك إيجاد محفزات علاجية للمدمنين داخل السجون لضمان استمرارية تلقيّهم العلاج حتى تكتمل مراحل التعافي من الإدمان، وتطرّق «رفاعي» خلال ورشة عمل صباح الأربعاء الماضي تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات إلى أهمية العمل مع أُسر المسجونين وتوعيتهم ودمجهم في برامج تأهيلية لتهيئة البيئة الاجتماعية والأسرية السليمة للمدمن.

وتأتي هذه الورشة في إطار التعاون بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ومديرية السجون العامة بمنطقة الرياض حيث ناقشت سبل الحماية والوقاية للفرد وللمجتمع من خطر المخدرات وطرق الاكتشاف المبكر لمتعاطي المخدرات ومدى تأثير تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع. ثم انتقل الحوار حول طرق التعافي وطرق تحفيز المسجونين للإقلاع عن الإدمان، كذلك دور مؤسسة السجون كمؤسسة إصلاحية بجانب العقاب, لتوفير بيئة جيدة للإصلاح لهؤلاء المرضى من المسجونين لكي تسهل عودتهم مرة أخرى أعضاء صالحين بالمجتمع.

حضر فعاليات الورشة من جانب المؤسسة الأمين العام الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم, والأمين المساعد الأستاذ خالد بن عبدالله السليمان إلى جانب مدير إدارة التأهيل والإصلاح بمديرية سجون الرياض العميد عبد الله عبد العزيز البديع، والعميد عبدالله بن دحيم الدوسري مدير إدارة الشؤون الإدارية والعميد يوسف بن حمود الفلاي مدير شعبة السلامة وعدد من مديري الإدارات والإصلاحيات بالسجون التابعة لمنطقة الرياض.