أثار فوز منتخب البوسنة والهرسك الأول في تاريخ كأس العالم مساء الأربعاء حالة من الفرحة الهستيرية في البلاد رغم أن الفريق ودع منافسات بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل بعد هذه المباراة بعدما كان تعرض للهزيمة في مباراتيه الأوليين بالبطولة.وكتبت صحيفة «دنيفني أفاز» اليومية التي تصدر في سراييفو بموقعها على الإنترنت تقول : «فوز تاريخي للبوسنة والهرسك في المونديال: المنتخب الإيراني سحق من أجل النهاية السعيدة».
وأضافت الصحيفة: «يغادر المنتخب المونديال برأس مرفوع بعد الفوز الكبير 3 / 1 على إيران.. في مدينة سلفادور قدمنا مباراة رائعة رغم أننا لم يكن لدينا أي فرصة في التأهل بعد الهزيمتين أمام الأرجنتين ونيجيريا».
ونقلت الصحيفة عن اللاعب ميراليم بيانيتش شعوره بالأسف تجاه المنتخب البوسني مؤكدا أنه «لو كان لدينا حظ أكبر قليلاً، لكان من الممكن أن نتأهل».
بينما نقلت صحيفة «أوسلوبوديينيي» الصادرة في سراييفو هي الأخرى عن المدرب سافيت سوسيتش اعتذاره «لكل من خيبنا آمالهم».ولكن الصحيفة كتبت في عنوانها التالي إنه «وداع مشرف لبطولة كأس العالم» حيث وصفت فوز المنتخب البوسنى على إيران أمس ب»التاريخي».
وكتبت الصحيفة: «سيظل يوم 25 حزيران- يونيو 2014 محفوراً في الذاكرة باعتباره اليوم الذي حققت فيه البوسنة والهرسك فوزها الأول في أول بطولة كأس عالم تشارك بها».
أما في بانيا لوكا ، عاصمة الجزء الصربي في البوسنة، حيث ترى غالبية السكان هناك أن المنتخب الصربي هو منتخبهم الوطني وليس المنتخب البوسني، لم تكن المشاعر الاحتفالية قوية بالمثل أو حتى قريبة منها.
واكتفت صحيفة «نيزافيسني نوفيني» التي تصدر هناك بكتابة تقرير موجز على موقعها الإلكتروني عن مباراتي البوسنة وإيران من ناحية وبين الأرجنتين ونيجيريا من ناحية أخرى تحت عنوان : «البوسنة تبدد حلم إيران، و(ليونيل) ميسي يسقط نيجيريا».