كثفت هيئة السياحة والآثار بالقصيم الجولات الرقابية على المنشآت السياحية خلال الإجازة الحالية بمشاركة الدفاع المدني , وتحرك مراقبي التراخيص والجودة في الهيئة لزيارة أكثر من 300 نشاط سياحي من بينها منشآت الإيواء ووكالات السفر ومنظمي الرحلات في القصيم. وشهدت المنطقة حضوراً مكثفاً من خلال الأنشطة والبرامج السياحية التي تنفذها لجان متخصصة في المحافظات.
وقال مدير عام فرع الهيئة بالقصيم إبراهيم المشيقح إن مراقبة الجودة في المنشآت السياحية ضمن برامج الجولات الرقابية التي ينفذها المراقبون وفق معايير حددتها الهيئة لتقديم خدمات مميزة للقادمين للمنطقة خلال الصيف سواء للاستمتاع بالبرامج والأنشطة التي تُقام في القصيم أو القادمين للمنطقة في جميع الأوقات بشكل عام, وبيّن أن المستثمر في القطاع السياحي أصبح واعياً وبشكل كبير للجودة التي فرضتها الهيئة العامة للسياحة والآثار ولم تسجّل مخالفات من خلال الجولات الرقابية بشكل لافت. وأضاف المشيقح : أصبح هناك التزام أكبر بالتسعيرات في مواقع الإيواء وكذلك اهتمام بالجودة والنظافة وكذلك التشغيل بعد الترخيص ومراقبة كل تفاصيل بدء المنشأة في العمل بالسوق. وبيّن المشيقح أن العمل يتم مع الشركاء وبتنسيق مستمر من فرع الهيئة , وهناك مشاركة من قبل فرق الدفاع المدني في الجولات التي ينفذها مراقبو الهيئة على منشآت القطاع وتسجيل الملاحظات بشكل سريع وهي خطوة تهتم بالسلامة أولاً وذلك بموجب اتفاق مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة والتي تعد شريكاً مهماً وفاعلاً للسياحة في القصيم. وأردف أن الحملة ستستمر بشكل مكثّف حتى نهاية إجازة الصيف وذلك لمتابعة الأنشطة السياحية والتأكد من جودة الخدمة المقدمة للسياح والزائرين, كما أن الجولات ستكون مستمرة للمنشآت السياحية طوال العام ولن تقتصر على المواسم فقط.