لم يكن القلم الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - للطفل الذي قدَّم له كرة القدم في ملعب الجوهرة مجرد إهداء عابر وبسيط، بل كان البداية لكتابة هدايا لكافة المواطنين من قائد أسعدته فرحة أبناء شعبه وهم يشاهدون روعة الجوهرة في يوم الافتتاح، فكانت فرحته وابتسامته أكثر ما أسعدت تلك الجماهير ولم تكن أغلى من تلك الهدية في ذلك المساء الكروي إلا ابتسامته التي كانت كلمة السر بين القائد وشعبه تحكي قصة عشق وولاء وترسم أروع معاني الحب والوفاء، وقد جاء الأمر الملكي الكريم قبل أيام بإنشاء 11 إستاداً رياضياً بعدد من مناطق المملكة وبأعلى المواصفات العالمية وتطبقاً لتصميم ملعب الجوهرة الذي قام بافتتاحه بمدينة جدة، ليؤكّد حرصه واهتمامه - حفظه الله - بأبناء شعبه الذين عبَّروا عن فرحتهم وسعادتهم بما قدَّمه لهم مليكهم المحبوب فهنيئاً لهذا الشعب حب قائدهم وهنيئاً له الحب الكبير الذي يمتلكه بقلوبهم.