يرى سيزار لويس مينوتي المدير الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب بطولة كأس العالم 1978 أن المنتخب البرازيلي المشارك في مونديال 2014 يعتبر أضعف الفرق من الناحية الهجومية في تاريخ البرازيل وأن المستوى الفني للمنتخب الأرجنتيني مخيب للآمال. وكتب مينوتي في مقاله الجديد لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»: «المنتخب البرازيلي الحالي هو أحد أضعف الفرق في تاريخ البرازيل من الناحية الهجومية .. هناك اعتماد هائل على نيمار».
وعمد مينوتي في مقاله إلى تحليل أداء الفرق التي تأهلت إلى دور الثمانية من المونديال، كما أشار إلى أن المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي يعاني من الإحباط خلال محاولاته اليائسة للفوز بالمباريات. واختتم مينوتي الذي شغل سابقاً منصب المدير الفني للمنتخب المكسيكي وفريق برشلونة الإسباني: «ميسي ورفاقه يريدون حسم نتائج المباريات متسرعين».