70 مشروعاً متعثراً من أولويات عبدالله بن مساعد ويجب أن يوضع حد (للتقليد) بالاجتماع مع التجارة

كتب – أحمد العجلان:

اعتبر رجل الأعمال والاقتصادي المعروف الأستاذ راشد الفوزان أن من أهم الملفات التي ستواجه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ملف المشاريع المتعثرة والذي طرح في (الجزيرة) أمس الأول.. وقال الفوزان يجب على سمو الأمير عبدالله أن يعرف ما هو سبب تعثر 70 مشروعاً أقرت على مدى ثمانية أعوام وهنا المشكلة ستكون إما بسبب المقاول أو وزارة المالية وعلى رعاية الشباب أن تضع يدها على المشكلة ومن ثم تبدأ في الحلول مباشرة لأن مثل هذه المشاريع إذا أقيمت سيكون لها مردود كبير جدا على الرياضة السعودية نحو تأسيس بنية تحتية قوية .. وطالب الفوزان في حديث صريح لـ(الجزيرة) بأن يكون هناك عمل أكبر على البنية التحتية للرياضة وأن يكون هناك اهتمام بملاعب الأندية مشيرا إلى أن رعاية الشباب يجب أيضا أن تهتم بمنابع المواهب مثل المدينة المنورة والأحساء وجازان ومكة المكرمة دون إغفال بقية المناطق ولكن لهذه المناطق أولوية كونها أنجبت رياضيين على طراز رفيع وفيها مواهب مميزة ولكن ينقصها البنية التحتية القوية .. وأبدى الفوزان أسفه للإدارة المالية للأندية وقال هناك عمل عشوائي في الأندية فالنادي تجده مديون بعشرات الملايين ويتعاقد مع لاعب بـ30 أو 40 مليون وهنا يفترض أن يكون هناك نظرة لآلية عمل الأندية ووضع لهم ضوابط مالية من أجل إدارة مالية أفضل لكل ناد.. وحول كيف يمكن أن يكون هناك زيادة لموارد الأندية ؟ قال بأن ذلك يكون بالبعد عن التعقيد ومنح الأندية فرصه لتطبيق الأفكار بإنشاء قنوات فضائية أو صحف أو مجلات لها لتبيعها على جماهيرها كما أن هناك مشكلة أخرى آمل من رعاية الشباب أن تلتفت نحوها وهي الملابس المقلدة والتي تباع بأسعار رخيصة دون أن يكون هناك أي مردود مالي من بيعها على الأندية وقال يجب على رعاية الشباب أن تتواصل مع وزارة التجارة نحو وضع حد لهذه الإشكالية التي من شأنها عندما تحل أن تدر الملايين على خزائن الأندية .. وطالب الفوزان بأن يكون هناك حراك أكثر نحو جذب المشجع الرياضي لحضور المباريات بتوفير بيئة ملاعب مميزة وليس كما هو حاصل الآن بأن يحضر المشجع قبل المباراة بثلاث أو أربع ساعات دون أن يجد أي وسيلة ترفيه أو جذب كما أنه من المفترض أن تباع تذاكر المباريات عبر النت .. وأعتبر الفوزان أن أحد مشاكل الرياضة السعودية عدم وجود المتخصصين وكذلك المتفرغين وقال لازال هناك خوف من العمل في القطاع الرياضيلذلك معظم العاملين فيه من المتعاونين وهنا يفترض أن يبث الأمان للعامل بالقطاع الرياضي نحو بيئة رياضية محترفة.