دشنت مؤسسة محمد بن عبدالله بن سعيدان وأولاده الخيرية تطبيقات القرآن الكريم لأجهزة الهواتف الذكية آيفون وأندرويد، تحت مسمى Quran MajeedK وذلك ضمن اهتماماتها بخدمة المجتمع ودعم الأنشطة الدعوية في جميع مدن المملكة، وتزامناً مع شهر رمضان المبارك.
وأعلن إبراهيم بن محمد بن سعيدان رئيس مجلس إدارة شركة آل سعيدان للعقارات، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن عبدالله بن سعيدان وأولاده الخيرية، إطلاق التطبيق الجديد للقرآن الكريم للهواتف والأجهزة الذكية العاملة بثلاث لغات؛ هي الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية.
وقال بعد حفل التدشين: تأتي رعاية هذا الإصدار الإلكتروني وإطلاقه ترجمة واقعية لأهداف مؤسسة محمد بن سعيدان الخيرية، ومن ذلك الاهتمام بالقرآن الكريم وتيسيره لجميع المسلمين في أنحاء العالم باستخدام الوسائل الحديثة، والتي اصحبت جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس اليومية.
وكشف؛ عن توجه المؤسسة الخيرية لتخصيص عدد من العقارات ذات العوائد لتكون ريعاً دائماً لأعمال المؤسسة التي توحد وتنظم جميع الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع لشركات أبناء والدنا محمد بن سعيدان رحمة الله.
هذا وقد أعد التطبيق الجديد للقرآن الكريم للهواتف والأجهزة الذكية العاملة بنظام الأندرويد بخط النستعليق أو ما يعرف بالخط الفارسي، وهو المصحف الذي يقرأ فيه مسلمو جنوب آسيا وهي تشمل إيران، والباكستان والهند، وأفغانستان، وبنغلاديش، وسيرلانكا ونيبال والمالديف وبوتان، وهي دول يشكل المسلمون فيها نسبة كبيرة جداً، ولا يجدون تطبيقاً جيداً موثوقاً للقرآن الكريم، يشتمل على خدمات معاني كلمات القرآن وإمكانيات البحث وغيرها من الخدمات المهمة في هذا التطبيق.
ولفت بن سعيدان إلى أن هذا المشروع العالمي يهدف إلى خدمة نشر كتاب الله على الأجهزة الذكية واللوحية، وخدمة المسلمين الناطقين باللغات الثلاثة الأولى في العالم لذلك كان حرص مؤسسة السعيدان الخيرية الأول هو تصميم وإنتاج وتطوير مصحف إلكتروني دقيق وموثوق، ويتميز بالعديد من المزايا التي تسهل على المسلم تلاوة كتاب الله في كل وقت وآن، وأن تكون الوظائف والمحتوى المصاحب للبرنامج مثيرة لاهتمام مستخدم البرنامج، وتدفعه للاستزادة من التعرف والتقرب من كتاب الله.
كما أن المؤسسة انتدبت لهذه المهمة الدقيقة إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة برامج القرآن الكريم الإلكترونية، وتطوير خط مصحف النشر الإلكتروني وفي بناء بوابات القرآن الكريم، ولديها فريق متخصص في القراءات العشر والباحثين في علوم القرآن الكريم ومهندسي النظم، إضافة للإسهامات الشركة العلمية وبحوثها في ومشاركتها في مؤتمرات القرآن الكريم في المملكة وخارجها. واختتم بن سعيدان تصريحه بقوله: بإذن الله سوف تواصل مؤسسة محمد بن عبدالله بن سعيدان وأولاده الخيرية مشروعها الطموح والرائد في خدمة كتاب الله، بإطلاق تطبيقات أخرى متعددة للقرآن الكريم لكي تغطي حاجة المسلمين في أنحاء العالم وبلغات متعددة وبروايات مختلفة وفقاً لدراسة الجدوى وحاجة المسلمين في تلك الدول.