لا أحد ينكر أسبقية الزميل علي العلياني وقدرته في محاورة ضيوفه وسبر أغوار ما بداخلهم واستنطاقهم من حيث لا يعلمون، وهو واحد من مقدمي برامج الحوارات العميقة التي تلامس هموم المواطن والبحث دوما عن جواب شاف لأسئلة الشارع.
ويعود العلياني في رمضان بحقيبة برنامجه «يا هلا»، ليضيف لها نكهة رمضانية بطريقة عصرية محاورا ضيوفه من مختلف المشارب والثقافات، خاصة النجوم الذين يشكلون محور اهتمام الجماهير على قناة روتانا خليجية التي كسبت علي منذ بداية عمله معها وحتى يومنا هذا. علي العلياني يشكل فارقا «إيجابيا» في مسيرة الإعلام السعودي، وهو يضيف لنا يوما بعد يوم روحا جديدة متجددة، ويفتح «كوة» أخرى في سقف الإعلام السعودي ويضخ الدماء في عروقه.