مؤمنون جدا بموهبة المخرج سمير عارف وبطموحه اللا محدود وبرؤيته الإخراجية المتطورة عملا بعد آخر، لكن أن يوافق على إخراج مسلسل «سخيف» مثل «حسب الظروف» فإن هذه عثرة نرى أن سمير خاض تجربتها بأمل فخرج بواقع مرير.
لا يمكن أن يكون لورانس فنانا بأي حال من الأحوال، والذاكرة مليئة بما قدمه قبل عدة سنوات، ثم إننا تأملنا فيه خير بعد عمله السابق مع mbc لكنه عاد وانتكس وقدم برامج تعيسة مع روتانا بفشل يتبعه فشل.
هذه الشخصية لزجة هلامية ليس من الواجب حضورها على قناة محترمة مثل روتانا خليجية، ومن غير اللائق إعطاؤه فرصة أخرى وهو يثبت فشله الذريع في كل عمل، بل لا يمنع أن نقول بأنه أسوأ ما قدمته روتانا لهذا الرمضان، وربما لسنوات قادمة، إنها سقطة لا تغتفر، والخطأ لا يقع على لورانس بل يقع على عاتق إدارة القناة.
مشهد واحد «فقط» من مسلسل «حسب الظروف» يجعل المشاهد يشعر بالغثيان والاشمئزاز، ونقطته السوداء كانت في حضور لورانس عدا السيناريو المترهل الذي كان واضحا للمشاهد البسيط.
العمل تم تصويره داخل استديو «مغلق» في مدينة الرياض وهو من تأليف حميدي المطيري، ويمثل فيه سلطان الرفاعي وعبدالعزيز الفريحي وزارا البلوشي، وتدور أحداث العمل في أواخر حقبة الثمانينيات من القرن الماضي وفي صميم العائلة السعودية بكل ما يتصل بها من الأحداث اليومية.