كسر جونزالو هيجوين نحسه التهديفي في كأس العالم لكرة القدم وكان هدفه المبكر حاسماً للأرجنتين وسمح لها بأخذ زمام المبادرة في مباراتها ضد بلجيكا في دور الثمانية. ودخل هيجوين البطولة بعد إصابة في الكاحل مني بها مع ناديه نابولي وبدا أنه يواجه صعوبات في استعادة لمسته التهديفية حتى تسديدته الجميلة في الدقيقة الثامنة التي جاء منها هدف المباراة الوحيد وأنزلت الهزيمة بالمنتخب البلجيكي. وقال المدرب اليخاندرو سابيا للصحفيين «أحتاج إلى بعض الوقت بعد هذه الإصابة مع نابولي».
ورفض مدرب الأرجنتين الإشارة إلى أن هيجوين (26 عاما) - الذي لعب كمهاجم وحيد في أربع من مباريات الأرجنتين الخمس في البرازيل - لم يكن فعالا في الفوز 1-صفر على سويسرا في دور الستة عشر.
وأضاف سابيا «قلت بعد المباراة الماضية إنه كان اللاعب الأكثر ركضا. اليوم بالإضافة للركض ساهم بإحراز هدف وهذا أمر مهم دائما بالنسبة للمهاجم.» وقدم هيجوين عرضاً غير أناني بالاستاد الوطني في برازيليا. ومع رغبة الأرجنتين في الدفاع للحفاظ على تقدمها كان هيجوين هو اللاعب الوحيد في الهجوم وقام بعمل رائع في الاحتفاظ بالكرة ورقابة مدافعي بلجيكا عندما كانوا يحاولون إرسال كرات إلى الأمام. وأمضت الأرجنتين مبارياتها السابقة وهي تهاجم بشكل مستمر ضد سويسرا قبل أن تهز الشباك أخيراً مع تبقي دقيقتين على نهاية الوقت الإضافي.
ومنح هدف هيجوين المبكر المنتخب الأرجنتيني رفاهية الدفاع ومحاولة اللعب على الهجمات المرتدة. وقال هيجوين الذي سجل أربعة أهداف في كأس العالم 2010 بينهم ثلاثية ضد كوريا الجنوبية «كنت أعلم أن الهدف قادم وقد جاء في وقت مهم.
إنها سعادة كبيرة لنا ولأسرتي.» وأضاف «نجحنا في الوصول للدور قبل النهائي وهذه مرحلة لم نصل إليها منذ فترة طويلة للغاية. الآن نحتاج إلى اللعب جيداً ومحاولة بلوغ النهائي».