إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الوطنية الإغاثية السعودية، تواصل الحملة
الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مد يد العون للأشقاء السوريين في المجالات المختلفة في الداخل السوري ودول الجوار المستضيفة للاجئين، تأكيدا على وقفة الشعب السعودي الذي قدم وما زال يقدم لأشقائه السوريين، إيمانا منه بأن هذا العمل هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي.
ومن هذا المنطلق، تسعى الحملة لترجمة هذه الرسالة الإنسانية لمشروعات وبرامج على أرض الواقع ليستفيد منها اللاجئون في كل من الأردن وتركيا ولبنان، إلى جانب النازحين في الداخل السوري، ويأتي مشروع حملة «ولك مثل أجره» الرمضاني استكمالا للبرنامج الغذائي الذي يعتبر جزءا مما تقوم به الحملة ويهدف إلى تقديم وجبات إفطار يومية لأفراد العائلات السورية المهجرة في الدول المذكورة وبشكل يومي طيلة أيام شهر رمضان مع ما يوزع معه من مواد غذائية وتمور.
ووفقا للمشرف على المشروع في الأردن فهاد القحطاني، فإن المشروع في الأردن خلال محطته التاسعة اشتمل على توزيع (33.5) طن من التمور على (2088) عائلة من اللاجئين السوريين الموجودين في المفرق، إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار على (9266) لاجئا في الملعب البلدي لمدينة المفرق.
وفي تركيا أفاد مكتب الحملة الوطنية السعودية هناك بأن توزيع وجبات الإفطار يسير ضمن الخطة الموضوعة، حيث وزعت الحملة وجبات الإفطار على (10.000) نازح سوري في مدن الشمال السورية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، إضافة للاجئين السوريين في المناطق التركية (جيلان بنار وحران ونزب).
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال من جانبه أن الحملة وضمن مشروع «ولك مثل أجره» وزعت (16) طناً من التمور على الأسر السورية في لبنان، إلى جانب وجبات الإفطار بحيث استفاد من عمليات التوزيع هناك نحو (11600) لاجئ سوري.
من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن العدد الإجمالي للمستفيدين تجاوز الـ200 ألف لاجئ ونازح سوري.