التقى الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا بالمجموعة الأولى من برنامج العمرة الذي تنفذه السفارة السعودية هذا العام حيث رحب بالمشاركين بالبرنامج وبين لهم الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة لأجل راحة الحجاج والمعتمرين واهتمامها البالغ بالتواصل مع رجالات العلم والثقافة ذوي المكانة وتيسير السبل للذين لم يسبق لهم زيارة الأماكن المقدسة أن ينالوا هذا الشرف العظيم، مبينا أن هذا البرنامج واحد من هذه الجهود حيث إن السفارة عزمت خلال هذا العام على إتاحة فرصة العمرة لعدد (60) شخصاً على أن يقتصر هذا البرنامج فقط على زعماء القبائل بالمناطق النائية وأساتذة الجامعات والمعاهد الكبرى ممن لم يسبق لهم الحج أو العمرة. وأنه سيستفيد من هذا البرنامج عدد من الجامعات العلمية والجامعات الإسلامية والمعاهد ورؤساء القبائل. وأنه سينفذ على ثلاث مجموعات، كل مجموعة (20) شخصاً ولمدة أسبوع كامل يتم خلالها زيارة المدينة المنورة.
وقد شكر سعادته لأوقاف الشيخ صالح الراجحي رحمه الله على تكفلها بهذا البرنامج وتعاونها المستمر مع السفارة لإنفاذ البرامج النافعة كما وجه شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الجهة المنفذة للبرنامج ومن ذلك تكليفها لمكتب الملحق الديني في جاكرتا بأن يرافق كل مجموعة اثنان من الدعاة للتوجيه والإرشاد وتخصيصها لجاناً للإشراف على هذا البرنامج عند وصول المعتمرين للمملكة لترتيب الزيارات واللقاءات لهم مع الجهات ذات العلاقة والعلماء وأئمة الحرمين.
ومن جانب آخر عبر المستفيدون من البرنامج عن عظيم شكرهم وتقديرهم لمبادرة سعادة السفير على مثل هذا البرنامج شاكرين للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهم الله- اهتمامهم البالغ بأبناء العالم الإسلامي عامة وأبناء إندونيسيا خاصة.
وفي نهاية اللقاء قام سعادة السفير بتسليم المعتمرين لباس الإحرام.