رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في قصر سموه بجدة، مساء أمس، حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة استهلها برفع خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة بصفة عامة ولمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بصفة خاصة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى للمركز، على تفضل سموه الكريم برعاية هذا الحفل ووضع حجر الأساس للوقف الخيري للمركز، كما رفع سموه الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لدعمه للمركز.
ورحب سموه بالحضور الكرام من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة ومؤسسي المركز وضيوف الحفل والداعمين لمشروع الوقف الخيري.
وأعرب سموه عن بالغ الشكر والامتنان لمؤسسي المركز وللداعمين لمشروع الوقف الخيري الذين قدموا تبرعات نقدية وعينية ستسهم -بمشيئة الله- في تسريع إنهاء تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الذي سيعود ريعه لدعم مسيرة المركز البحثية.
وقال سموه: إن الوقف بطبيعته يعد عصب استمرارية العمل الخيري وضمان استدامة مخرجاته والانتقال من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي المتكامل، وهو وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال المشاركة في بناء المجتمع وإعمار الأرض.
وأوضح سموه أن مشروع الوقف الخيري للمركز يقام على أرض مساحتها (7330ر2م) ويتكون من مبنى ضخم يضم شققاً فندقية مكونة من (115) جناحاً فندقياً على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي. ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم، وثلاث قاعات للاجتماعات و(16) جناحاً، وفي الدور السفلي (16) جناحاً، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، وحدائق، ومواقف للسيارات في القبو.
وفي ختام كلمته دعا الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رجال الأعمال ومحبي الخير إلى مزيد من التبرعات لدعم المشروع.
بعد ذلك جرى التوقيع عقد إنشاء المشروع مع الشركة المنفذة، ثم تفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس للمشروع والتوقيع على نسخة من الكتاب التوثيقي للمركز بمناسبة مرور عشرين عاما على إنشائه.
ثم أعلن عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمبلغ عشرين مليون ريال دعماً لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وفي ختام الحفل تفضل سمو ولي العهد بتسليم وثائق المساهمة لداعمي مشروع الوقف الخيري للمركز، متمنيا سموه للجميع التوفيق والسداد، ثم أخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك أعلن عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه بمبلغ خمسة ملايين ريال، إضافة إلى تبرعه السابق بمبلغ خمسة ملايين ريال، وعبدالرحمن الجريسي تبرع عيني بمبلغ مليون ريال، ونشوى عبدالهادي طاهر مبلغ مليون ريال عن والدها الدكتور عبدالهادي طاهر -رحمه الله-، وتبرع طارق عبدالهادي طاهر عن والده بمبلغ مليون ريال.
يذكر أن الداعمين لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة هم:
شركة سابك تبرع عيني بمبلغ خمسة ملايين ريال، ويمثّلها صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز تبرع بمبلغ مائتين وخمسين ألف ريال، ويمثله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ومؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية تبرع بمبلغ مائتين وخمسين ألف ريال، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تبرع بمبلغ خمسة ملايين ريال، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومثّلها المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، والراجحي للحديد تبرع عيني بمبلغ خمسة ملايين ريال ويمثلها الرئيس التنفيذي مهدي القحطاني، ومجموعة الطويرقي تبرع عيني بمبلغ خمسة ملايين ريال ويمثلها رئيس المجموعة الدكتور هلال بن حسين الطويرقي، وفواز بن فهد بن عبدالرحمن القصيبي تبرع بمبلغ مليونين وخمسمائة ألف ريال، ويمثله فهد بن فواز القصيبي، ومؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية تبرع بمبلغ مليونين وخمسمائة ألف ريال ويمثلها محمد وجيه عباس شربتلي، ومعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد بمبلغ مليونين ريال، ويمثله صالح بن إبراهيم الرشيد، ومؤسسة الجميح الخيرية بمبلغ مليوني ريال، ويمثلها عبدالله بن عبدالرحمن الجميح، ومجموعة بن لادن السعودية بمبلغ مليوني ريال، وخالد بن إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم بمبلغ مليون ريال، ويمثلها تركي بن إبراهيم آل إبراهيم، ومؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية بمبلغ مليون ريال، ويمثلها تركي بن إبراهيم آل إبراهيم، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات المحدودة بمبلغ مليون ريال، ويمثلها فيصل بن عبدالله الراشد، وشركة مجموعة العبيكان للاستثمار بمبلغ مليون ريال ويمثلها الدكتور فهد بن عبدالرحمن العبيكان، ومحمد بن مساعد السيف بمبلغ مليون ريال ويمثله سيف بن محمد السيف، وأيمن مأمون تمر (عائلة تمر) بمبلغ مليون ريال ويمثلهم فيصل بن فاروق تمر، ومجموعة بغلف الظافر القابضة (سعيد أحمد بغلف) بمبلغ مليون ريال ويمثلها سعيد بن أحمد بغلف، وعبدالعزيز أحمد بغلف بمبلغ مليون ريال، وبنك ساب بمبلغ مليون ريال ويمثله مدير الخدمات المصرفية بالغربية غسان أحمد العمودي، ومجموعة أبناء عبدالهادي بن عبدالله القحطاني بمبلغ مليون ريال ويمثلها فيصل بن عبدالعزيز القحطاني، وناصربن محمد ناصر السديري بمبلغ خمسمائة ألف ريال، وعبدالخالق سعيد بمبلغ خمسمائة ألف ريال، وعبدالله بن بكر رضوان بمبلغ خمسمائة ألف ريال، ومؤسسة محمد بن سعيدان الخيرية بمبلغ ثلاثمائة ألف ريال ويمثلها حمد بن محمد بن سعيدان، وشركة بنش مارك (راعي) ويمثلها زكي حسنين، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق (شريك إستراتيجي وراعي إعلامي) ويمثلها عبدالله بن سالم باحمدان وسلمان بن بندر السديري والمهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المؤسسين، ورجال الأعمال والداعمين للمركز.