تنفيذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومن خلال مكاتبها الدعوية، وملحقياتها الدينية في الخارج بتنفيذ مشروع تفطير الصائمين في العديد من دول العالم.. حيث تتولى الوزارة الإشراف على هذا البرنامج منذ عام 1429هـ، وقد توسع هذا البرنامج استجابة للطلبات التي وردت إلى الوزارة من كثير من الجمعيات والمراكز الإسلامية في مختلف دول العالم لإقامة مشاريع إفطار الصائمين في تلك الدول.
وقال المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمجيد بن محمد العُمري أنه نظراً للإقبال المستمر على هذا البرنامج، والطلبات المتزايدة التي ترد إلى الوزارة من الجمعيات الإسلامية في الخارج، فقد قررت الوزارة أن يكون إقامة مشروعات تفطير الصائمين في المراكز والملحقيات ومكاتب الدعوة التابعة للوزارة في عدد من الدول بشكل منتظم، ويتم الإعداد لها بشكل جيد.
بتكاليف سنوية تصل إلى مليون ريال. وذلك وفق توجيه ومتابعة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإفطار المنفذ في معظم قارات العالم خمسة وعشرين ألف شخص يومياً ينفذ داخل المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج وبإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، وقد لقى هذا البرنامج صدى طيباً في أوساط المسلمين وهو تأكيد للاهتمام الدائم بعموم المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة.
«الجزيرة» تلقت صوراً خاصة لمشروع إفطار الصائمين في عدد من دول العالم.