أكدت الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا أنها لن تتخلى عن أي طالب أو طالبة من أبنائها من الدارسين في الخارج، خاصة في حال كانت حالته الصحية تحتاج إلى المساعدة، مؤكدة أنه لم يسبق رفض طلب أي مبتعث للرعاية الطبية. وقالت المحلقية في توضيح حول الوضع الصحي للمبتعث ناصر الغشام الذي أصيب بجلطة ويواجه مشكلات بالتأمين الطبي إنه استمر صرف التأمين الصحي على الطالب حتى بعد تخرجه في 31-5-2014م وما زال تأمينه الصحي ساري المفعول حتى تاريخه لاعتبارات إنسانية ووطنية رغم أن تأمين أي طالب ينتهي بعد تخرجه وعودته إلى أرض الوطن. وأفادت الملحقية في إيضاحها أن نظام التأمين الطبي في الولايات المتحدة خاضع للتقارير الطبية المقدمة من الطبيب المعالج، واستناداً لما قدم من المستشفى بشأن الحالة المذكورة فقد تم إبلاغ ذويه بعدم وجود حاجة طبية لبقائه في المستشفى ويمكنه الحصول على العناية المطلوبة عن طريق مركز تأهيلي حيث يخضع أحد ذويه لتدريبات تأهيلية تمكنه من العناية بالمريض بالمنزل، ولكن ذوي المريض رفضوا وطالبوا بنقله لمستشفى آخر وهو ما تم وغطي تأمينياً وجار العمل على إعادة تقييم الحالة الصحية للطالب مرة أخرى الأسبوع المقبل لمعرفة مدى استجابته للرعاية الصحية المقدمة لاستمرار علاجه او نقله لمركز تأهيلي. وأوضحت الملحقية أن جميع طلبات ذوي المريض تم رفعها لمقام سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن ومنها طلب الإخلاء الطبي لنقله الى المملكة قبل أن تتراجع الأسرة عنه وتفهم الملحقية ذلك واستمرار علاجه في الولايات المتحدة. وأكدت الملحقية عدم تخليها عن أبنائها المبتعثين وأنه لم يسبق رفض طلب أي مبتعث احتاج رعاية طبية لحالة حرجة وذلك بالتنسيق مع الشركة المقدمة الخدمات الطبية.