أدت إشارة مرورية تم تركيبها من نحو ثلاثة أشهر في تقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل في تقاطعه مع شارع بن شيهيوين والرابط بين حيي العقيق والملقا -شمالي العاصمة الرياض- في رفع مستوى الازدحام عند تقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل مع طريق الملك فهد وكذلك عند تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز «الخير سابقا». وطالب سكان الأحياء الواقعة شمال وجنوب طريق الإمام سعود بن فيصل الرياض، الجهات المختصة بتشغيل الإشارة الضوئية الواقعة في تقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل في تقاطعه مع شارع بن شيهوين، لافتين النظر إلى أن الإشارة وُضعت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لكنها لم تُشغل على الرغم من الحاجة لها في ظل ارتفاع كثافة الحركة المرورية في تلك المنطقة، وأن تشغيل الإشارة سيساهم في تخفيف السرعات داخل الطريق، وتنظيم حركة دخول وخروج المركبات نظراً لكون الطريق يمثل مساراً تجارياً وناقل حركة بين الحيين. من جهة أخرى، أعاد بعض السكان ملاحظاتهم على الرصيف الواقع في منتصف الطريق؛ إذ من المقرر أن يحدد مسارين في كل اتجاه، مبينين أن ذلك يمثل خطورة على المركبات من جراء اصطدامها به، خاصة في ظل عدم تشغيل الإشارات، أو وضع علامات تحذيرية.