لا زالت محلات البنشر تزيد في أسعار زيوت محركات السيارات, وكذلك غش في الأسعار يصل إلى 100% في العبوة الواحدة، مقارنة بسعر بيعها في محلات الجملة وهذه الزيادة في أسعار الزيوت يلاحظها المستهلك ولكن لا حياة لمن تنادي والسؤال: هل عجزحماية المستهلك عن ضبط الأسعار؟ لماذا لا تلزم محلات الإنتاج بوضع السعر على المنتج أسوة بالمواد الغذائية وتكثيف الرقابة على محلات البنشر وإلزامهم بالأسعار المحددة من قبل البلدية ووزارة التجارة ومراقبة ذلك من جمعية حماية المستهلك وعدم ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب أن يتلاعب في الأسعار، ويرفع الأسعاركيف ما شاء وفي الوقت الذي يريد دون ضابط ولا رابط وعدم الاكتراث، ورفع الأسعار سببه عدم تغريم من يتلاعبون بأسعار الزيوت ويجب قبل كل شيء مراقبة الله عز وجل في السر والعلن (روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً وفيه: (أنه خرج إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال: يا معشر التجار)، فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال صلى الله عليه وسلم: (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً)، هذا الأصل، واستثنى القليل (إلا من اتقى الله وبر وصدق) فالإنسان الذي يبر ويصدق ويخاف من الله سبحانه وتعالى يبعث مع النبيين والصديقين والشهداء، أما غالب التجار فسيبعثون فجاراً). أسأل الله العلي العظيم أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى والله من وراء القصد.