أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2014م (ستة أشهر)، فلقد ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية، بعد استبعاد إيرادات أكسيس للنصف الأول من 2013م لأغراض المقارنة) خلال النصف الأول بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
انخفاض تكلفة الخدمات خلال النصف الأول بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما انخفضت المصروفات التشغيلية خلال النصف الأول بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وشهد الربح التشغيلي خلال النصف الأول ارتفاعا بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى 5,627 مليون ريال. وارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للنصف الأول بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليصل إلى 8,970 مليون ريال. أما عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثاني فارتفعت بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة العام السابق. وبعد تعديل جميع أرقام المقارنة، بلغ صافي الربح للربع الثاني 2,803 مليون ريال بارتفاع نسبته 96% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ومقابل 2,391 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع نسبته 17%.
وبناء على هذه النتائج التي تحققت، أقر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية مقدارها 1,500 مليون ريال عن الربع الثاني من العام 2014م، أي ما يعادل 0.75 ريال للسهم الواحد.
ولقد صرح المهندس عبد العزيز بن عبد الله الصقير، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية (STC) والعضو المنتدب، تعليقاً على هذه النتائج: «إن النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي جاءت - بفضل الله تعالى - لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي. فالشركة تقوم بدور كبير في بناء الاقتصاد المعرفي والدور التحولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسهم بشكل رئيس في رسم مسار للتنمية الرقمية الذكية للمملكة العربية السعودية. وهذا من شأنه تعزيز مكانة الشركة محليا وإقليميا، كما أنه سينعكس إيجابيا على أداء الشركة مستقبلا محققا بذلك أفضل العوائد للمساهمين.» كما ذكر المهندس الصقير «بأن النمو في عمليات الشركات الدولية التابعة خلال الربع الثاني أسهم في ارتفاع إيرادات الخدمات للربع الثاني بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. بينما انخفضت إيرادات الخدمات للنصف الأول بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (بسبب انخفاض إيرادات الربع الأول)، إلا أن تكلفة الخدمات وكذلك المصروفات التشغيلية خلال النصف الأول انخفضتا بنسبة 4% وبنسبة 10% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهذا يأتي نتيجة لاستمرار الشركة في ضبط التكاليف وتحسين كفاءة العمليات.
وختم المهندس الصقير حديثه «بأننا في الاتصالات السعودية حريصون على بذل كل الجهد للوصول إلى أعلى مستويات رضى العملاء وتحسين وإثراء تجربة العملاء. وفي هذا الإطار ستواصل الشركة استثماراتها في التقنية والحلول المبتكرة لتقديم الخدمات الثابتة والمتنقلة وخدمات البيانات لقطاعي الأعمال والأفراد.»
الجدير ذكره أن STC حققت على مستوى العمليات الدولية، نمواً مستمراً في قاعدة عملاء شركتي فيفا البحرين وفيفا الكويت وارتفاع حصصهم السوقية خلال الربع الثاني من العام 2014م، مما أسهم بشكل كبير بارتفاع إيرادات الشركتين خلال الربع مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما واصلت الشركة تحقيق نسبة نمو جيدة من العمليات الخارجية، حيث ارتفعت إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية، بعد استبعاد إيرادات أكسيس للنصف الأول من 2013م لأغراض المقارنة) خلال النصف الأول بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وعلى مستوى العمليات المحلية، واصلت الاتصالات السعودية طرح خدمات وعروض مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع «سوا» مع الأجهزة الذكية المناسبة، هذه العروض تم تصميمها لتناسب احتياجات العملاء المتفاوتة سواءً للمكالمات أو الإنترنت أو لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. كما شهد النصف الأول من العام الحالي ارتفاعا كبيرا جدا في حجم حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع، حيث تجاوزت حركة البيانات على شبكة الجيل الرابع في شبكة الاتصالات السعودية إجمالي حركة البيانات على شبكتي الجيل الثالث والثاني مجتمعتين بنسبة 9%، على الرغم من نمو حركة البيانات على شبكتي الجيل الثاني والثالث خلال النصف الأول من العام بنسبة 196% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. لذا، فالشركة سوف تستمر في نشر شبكة الجيل الرابع التي وصلت نسبة التغطية مع نهاية الربع الثاني ما يقارب نسبة 85% من المناطق المأهولة بالسكان.
وركزت الشركة في استعدادها لمواسم رمضان والحج والعمرة وفعاليات الإجازة الصيفية، على مواكبة الزيادة المتوقعة على الطلب على خدمات البيانات المتنقلة، بدعم شبكتي الجيل الرابع والثالث. ولمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب، قامت الشركة بإضافة 202 موقعاً جديداً للجيل الرابع في مكة المكرمة، والمدينة المنورة بزيادة 44% عن العام الماضي. كما عملت الشركة على إضافة 226 موقعا جديدا للجيل الثالث وبسعات عالية جدا بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة للخدمات الصوتية إضافة إلى تلبية الطلب المتصاعد على خدمة البيانات، كما وتم دعم شبكة الجيل الثاني بـ 248 محطة قاعدية إضافية. وفي الربع الثاني، واصل القطاع السكني وقطاع الأعمال نشر شبكة الألياف البصرية في المملكة، حيث ارتفع عدد مشتركي خدمة الـ FTTH خلال الربع الثاني بنسبة 44% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة 11% مقارنة بالربع السابق. كما سجلت إجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الثاني ارتفاعا بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك نتيجة لارتفاع عائدات خدمات البيانات من قطاع الأعمال خلال الربع الثاني بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وكذلك ارتفاع عائدات الهاتف لقطاع الأعمال. ومن باب الحرص على تلبية متطلبات عملاؤها وتواكباً مع تحولها إلى مزود ريادي لخدمات الاتصالات وتقنية معلومات، اطلقت STC أعمال باقات جديدة للخدمات المدارة لعملاء قطاع الأعمال، التي تتيح للمنشآت إمكانية زيادة إنتاجية أعمالهم من خلال تحمل أعباء الإدارة للخدمة وتمكينهم من الاستفادة منها دون الانشغال بأعمال التشغيل والصيانة، الذي بدوره سيتيح للمنشآت الاهتمام اكثر بتطوير أعمالهم بكفاءة وسرعة.