تابع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعمال هيئة عسير في مكافحة المسكرات ومروّجيها موجهاً بانطلاق الحملات الميدانية لهيئة عسير لتتبع مروّجي الخمور ومصنعيها في شهر رمضان المبارك وأن لا يترك لهذه لفئة المجهولة مجالاً لممارسة أعمالهم المنكرة في تصنيع الخمور وترويجها بحكم انشغال المسلمين بالصيام والقيام مما نتج عنه - بفضل الله تعالى- إتلاف الفرقة الأولى لمكافحة المسكرات (ثمانية مصانع للخمور موزعة في جبال وأودية سد وادي تندحة تقدّر كميتها بثلاثة آلاف وسبعمائة وخمسين لتراً) كانت قد أعدتها عصابات مجهولة الهوية لتصنيع وترويج المسكرات بهدف إفساد شباب هذه المنطقة وإيقاعهم في أوحال المسكرات والأمراض الخطيرة التي قد يسببها تناول هذه المواد المتعفنه والملوثة بالحشرات السامة.
من جهته أكّد المتحدث الرسمي لهيئة عسير عوض الأسمري انطلاق حملات الهيئة الميدانية للفرقة الأولى لمكافحة المسكرات صباح يوم الأحد الموافق 23- 9-1435بناءً على توجيه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف لمواصلة أعمال الفرق الميدانية المخصصة لمكافحة المسكرات خلال شهر رمضان المبارك مما ننتج عنها إتلاف ثمانية مصانع تقدّر كميتها بثلاثة آلاف وسبعمائة وخمسون لتراً من المادة المخمرة بسد وادي تندحة بمحافظة خميس مشيط. إضافة إلى العثور على العديد من العبوات الجاهزة للبيع والتي تقدّر بمائه وتسعين عبوة مهيأة لترويجها على الشباب.