أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التصدي للفكر المتطرف وكل ما يزعز أمن مصر مشيراً إلى أن أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالسبل الأمنية فحسب، ولكن من خلال المعالجات الدينية. وقال السيسي في كلمته خلال حفل تكريم حفظة القرآن الكريم أمس وفي معرض تعليقه على حادث اغتيال22من جنود القوات المسلحة على يد إرهابيين في منطقة الفرافرة (والله لن نتركهم..ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب.. وأنا متأكد من نصر الله وأن الله ينصر الحق على أهل الباطل وكل من قتلنا في الأيام الماضية إما قبضنا عليه أو قاومناه وقتلناه). وقال السيسي (مستعدين أن نموت دون ديننا ودون وطننا ونحن على الحق المبين ولن نتركهم هم ومن يعاونوهم). وأضاف(كثير منا يحفظون القرآن لكن هناك أناسا حافظين له يقتلوننا وأنا متصور أني سأحاسب على غيرتي على الله وعلى دينه إذا سمحت بالإساءة لهذا الدين). وناشد السيسي رجال الأزهر بذل مزيد من الجهد في هذا المضمار قائلاً (سوف تسألون عن ذلك وسوف أسأل من بعدكم). على صعيد أمني أخر قتل ضابط شرطة برتبة عميد أمس برصاص مسلحين في هجوم جديد استهدف قوات الامن المصرية في شبه جزيرة سيناء (شرق)كما افادت مصادر امنية. واطلق مسلحون النار على العميد محمد سلمي من قيادات الأمن المركزي بشمال سيناء وهو في سيارته الخاصة قرب مدينة الشيخ زويد ما أدى إلى مصرعه في الحال ووفاة عميد آخر بالأمن المركزي يدعى عمر فتحي كان يرافقه اثر نقله الى مستشفى العريش متاثراً باصابته. إلى ذلك كثفت قوات الأمن المصرية من تواجدها بالقاهرة والمحافظات أمس تحسباً للمظاهرات التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين والتي تسعى الجماعة لتصعيدها مستغلة الأحداث الجارية في غزة.