اعترف جيش الاحتلال الصهيوني صباح أمس الأحد بمقتل أحد جنوده خلال الاشتباكات مع رجالات المقاومة الفلسطينية على حدود غزة الليلة قبل الماضية. وبهذا ترتفع حصيلة عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة إلى 43 قتيلا.. بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقُتل ضابط وجندي صهيوني في صفوف جيش الاحتلال يوم أمس الأول السبت متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال مواجهات مع المقاومة بغزة.. بحسب ما اعترف الجيش الإسرائيلي. وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ صباح أمس الأحد على عدة مدن وبلدات إسرائيلية، على الرغم من إعلان إسرائيل هدنة إنسانية من طرف واحد حتى منتصف الليل القادم.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن خمسة صواريخ سقطت في محيط مدينة عسقلان، بينما اعترضت القبة الحديدية صاروخين فوق أسدود وحوف أشكلون. كما دوت صفارات الإنذار صباح أمس في منطقة وسط إسرائيل هشارون وهشفيلا والمناطق الواقعة بين بيتاح تيكفا وهود هشارون التي طلب من سكانها النزول إلى الملاجئ.
وأعلنت إسرائيل عن سقوط صاروخ في بيتاح تيكفا بعد وقت قصير من سماع صفارات الإنذار في المدينة والبلدات المجاورة. واندلع حريق في المجلس الإقليمي «حوف عسقلان» نتيجة سقوط صاروخ، ولم تقع إصابات في الأرواح وفقاً للمصادر العبرية، وسقطت قذيفة هاون على إحدى بلدات المجلس القليمي «اشكول» ما تسببت بوقوع أضرار مادية في عدة مركبات.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح أمس الأحد، انتهاء الهدنة الإنسانية التي كان قد أقرها المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» حتى منتصف الليلة الماضية.. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح أمس استشهاد أربعة شبان فلسطينيين في منطقتي الوسطى وخان يونس وأصيب آخرون في تجدد القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية.. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الطفل الفلسطيني (فادي بركة -14 عاماً) متأثراً بجراحه في المستشفيات المصرية ليرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل إلى 1054 شهيداً، وأكثر من 6000 جريح، غالبيتهم من المدنيين ودخل العدوان الصهيوني «أمس الأحد» يومه الواحد والعشرين.. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت انتشال جثامين أكثر من 150 شهيداً من تحت أنقاض المنازل فترة الهدنة الإنسانية.