إحياء لعادات الآباء والأجداد التي توارثوها منذ زمن، يقوم الأهالي في القصب بالخروج بوجبة العيد في الشوارع في أحد الأماكن وسط كل حي؛ ليتم وضع الوجبات المختلفة التي يغلب عليها في بعض الأحيان الطابع الشعبي مع السلام وشرب الشاي وتبادل الأحاديث حتى تبعدهم حرارة الشمس. وتعتبر هذه العادة من العادات التي ما زالت باقية لتسهل عملية التواصل والسلام بين الجيران وأصحاب الحي، كما أن البعض يتنقلون بين الأحياء للسلام على معارفهم في الأحياء الأخرى ومعايدتهم؛ ما يجعل هذه اللقاءات خارج المنازل فرصة لمشاهدة الجميع ومعايدتهم. كما يقوم بعض الأهالي بتوزيع الحلوى على الصغار أو مبالغ نقدية كعيدية لهم مشاركة منهم لهؤلاء الصغار؛ ليشاركوا الكبار فرحتهم.