أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي أمس، مبيناً أنها جاءت لتضع النقاط على الحروف في ظل ما يشهده العالم من إرهاب وتطرف سواء من الجماعات والطوائف أو الدول، محذرًا من خطر هذه الجماعات التي تستظل بظل الإسلام وهو منها براء.
وأبان رئيس الديوان أن الكلمة لها مدلولها الواضح في حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على حفظ كيان الأمتين العربية والإسلامية من هذه الأحداث التي أظهرت الإسلام وكأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب، مستحثاً قادة وعلماء الأمة الإسلامية أن يبذلوا غاية جهدهم في الوقوف أمام كل من يسعى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وأشار معاليه إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقضايا الأمة حيث أشار في كلمته إلى القضية الفلسطينية، وما يرتكب بحق أهل هذه الأرض المباركة من مجازر دامية، لم تستثن صغيرا ولا كبيرا، في ظل سكوت المجتمع الدولي، مبيناً أن إرهاب الدول هو الأخطر لما تملكه من إمكانات.
وأوضح معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بينت العلاج لما تعانيه الأمة، حتى لا يستشري الداء، ويستعصي الدواء، وتصير إلى حال لا تحمد عقباه، مذكراً بمؤتمر الرياض الذي دعا إليه قبل عشر سنوات وما خرج به من توصية من إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وهي بذلك تبرأ إلى الله - عز وجل - من كل يد دعمت الإرهاب وسعت انتشاره.
واختتم النصار تصريحه بالتوجه إلى الله - عز وجل - بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد وصلاح.