حينما أشار الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في وقت سابق إلى لقائه مع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي أوصاه بالاهتمام بالرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، فإن هذا نابع من إيمان المليك المفدى - أيده الله - من أن الرياضة بشكل عام لها أهمية قصوى في حياة الشعوب. وقد خص بالذكر - حفظه الله - كرة القدم ذات الشعبية الطاغية على مستوى العالم. كانت هذه من بين الوصايا الأربع التي أوصى بها خادم الحرمين الشريفين سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي ما لبث أن شكل لجنة لإعادة صياغة استراتيجية العمل الرياضي في المملكة. وتعنى هذه اللجنة بتفاصيل عمل الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة، ودراسة أوضاعها، وبحث السبل كافة الكفيلة بوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة رياضياً. والملاحَظ أن هذه اللجنة ليس لها شأن في كرة القدم؛ فهي تتعلق بالألعاب المختلفة فقط. ولأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد خص بالذكر كرة القدم، وهو المدرك - أيده الله - لما آلت إليه كرة القدم السعودية، وبالتحديد مستوى المنتخب، فإن هذا يضع سمو الرئيس العام كونه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أمام مسؤولية عظيمة وجبارة لإعادة هيبة كرة القدم السعودية التي اختلت في السنوات الماضية، وتراجعت مكانتها إقليمياً وقارياً ودولياً؛ لذا فالذي آمله وغيري كُثر أن يتولى الأمير عبدالله بن مساعد بنفسه رغم مسؤولياته الجسام رئاسة لجنة مماثلة كتلك التي تُعنى بالألعاب المختلفة لتعديل مسار كرة القدم السعودية، وتصحيح أوضاعها، وإعادة صياغتها من جديد وفق المتطلبات الحالية، وتعديل المسارات الخاطئة، سواء في عمل اللجان كافة أو في اتحاد كرة القدم بشكل عام. ولا شك أن سموه خير من يجيد هذا الدور، وهو الحريص على ذلك دون أدنى شك، ولا أدل على ذلك من العقد الضخم مع مجموعة mbc الذي كان هو مهندسه الأول، كأول الغيث، بوركت جهوده.
على عَجَل
o على قنواتنا الرياضية أن تعيد حساباتها وترتيب أوراقها من جديد بعد فشلها في الحفاظ على حقوق نقل دوري عبداللطيف جميل، وعلى المسؤولين فيها أن يعوا جيداً أنها قنوات حكومية للجميع، لكل الأندية، ويجب أن تعمل هذه القنوات جاهدة وباحترافية عالية لتقديم برامج تجذب المشاهدين؛ كي لا تصبح في طي النسيان، وقد أصبحت على المحك بعد أن فقدت الامتياز الذي كان يجذب المشاهد رغماً عنه..!
o من الخطأ القول إن اتحاد كرة القدم أعاد تشكيل لجنتي الحكام والانضباط؛ فالصواب أن نقول: رئيسا لجنتي الحكام والانضباط أعادا تشكيل لجنتيهما، طالما استمرا في منصبيهما، ولم يُبعدا..!
o الإبقاء على رئيسي هاتين اللجنتين رغم سوء أدائهما الموسم الماضي يعد تكريماً لهما، وهذا يبعث على الدهشة والاستغراب، كما يثير علامات تعجب واستفهام..!
o يا لاعبينا.. قلدوا اللاعبين العالميين، واقتدوا بمستوياتهم الفنية لا بمظاهرهم وتسريحاتهم الغريبة العجيبة.. عليكم بالأفضل، واجتنبوا الأسوأ، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم، ومن أحب قوماً حُشر معهم»..!
o خمسون مليوناً ماذا ستفعل لأندية دوري ركاء التي أصبح لديها محترفون أجانب، إضافة للمحترفين السعوديين، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا المبلغ لن يُصرف بالكامل على تلك الأندية، فهناك التزامات أخرى ستقلل من حصص الأندية..؟!
o أثار إعجابي قرار نادي الشباب تشكيل لجنة فنية يرأسها الدكتور فهد القريني، وتضم بعض اللاعبين الدوليين السابقين، لتقييم الأجهزة الفنية ومتابعة أداء لاعبي كرة القدم بالنادي.. قرار حكيم، وفكرة وخطوة رائدة ورائعة، ستعود بالنفع الكبير على الفريق الشبابي.
o 51 حكماً يستعدون في تركيا للموسم الجديد.. الوجوه نفسها، والمكان نفسه، والمسؤولون عنهم أنفسهم.. كل الدلائل تشير إلى أن الأمور تسير على خطى الموسم الماضي..!
o كيف تنصلح أحوال اتحاد كرة القدم وهو لا يزال منذ مدة ليست بالقصيرة «شيل وحط» مع جمعيته العمومية..؟!
o رغم الـ 16 مطالبة على نادي النصر لدى لجنة الاحتراف والتزاماتها المالية التي تقارب السبعين مليوناً كما يقال، إلا أن سمو رئيس نادي النصر ماضٍ في تعاقداته، واثق بخطواته من أنها ستتم كما رسم وخطط لها، ولن تشكل له هذه المطالبات أية عقبة.. وقد اعتدنا من كحيلان أنه يقول ويفعل..!
o إبراهيم هزازي المنتقل حديثاً لفريق العروبة لا خلاف مطلقاً على مستواه الفني الذي يؤهله لأن يلعب لأي فريق، وسيكون إضافة فنية كبيرة لفريق العروبة. فقط أرجو منه أن يستفيد من دروس الماضي، وفتح صفحة جديدة، إذ لا يزال قادراً على العطاء لسنوات متى ما كان منضبطاً.
o ما زلنا ننتظر صدور لائحة جديدة، مدروسة بعناية، واضحة ومحددة لأعضاء شرف الأندية، يُبين فيها ما لهم وما عليهم، وتكون ملزمة لإدارات الأندية، فلقد عانت بعض الأندية من أعضاء الشرف، وعانى أعضاء الشرف من بعض رؤساء الأندية، وقد حان الوقت في هذا العهد الجديد للرياضة السعودية أن تكون الأمور في نصابها الصحيح.
o من مميزات ترسية حقوق نقل دوري عبداللطيف جميل على مجموعة mbc علاوة على ضخامة العقد والإمكانات والقدرات الفنية الهائلة التي تمتلكها المجموعة أن المبالغ المالية لن تتأخر، وستُصرف أولاً بأول حسب بنود العقد، عكس ما كان سابقاً؛ إذ عانت الأندية الأمرين في هذا الجانب..!
o ورغم ضيق الوقت لا أحد يشك في نجاح مجموعة mbc في نقل مسابقاتنا الكروية الكبرى بأحدث التقنيات، وتقديم برامج متخصصة فائقة الجودة من حيث الفكرة والمضمون.
o هذه النقلة العملاقة تؤكد أننا أمام عهد جديد، ينبئ بمستقبل مشرق - بمشيئة الله - للرياضة السعودية كلها تحت قيادة المحنك عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.
o سؤال.. لا يحتاج لإجابة:
لماذا يبحث الرعاة عن الهلال أكثر من غيره من الأندية الأخرى..؟!