أتمّ بنك الرياض خلال عطلة عيد الفطر المبارك جولة جديدة من جولات برنامجه التطوعي المصمم لزيارة الأطفال المنومين في مستشفيات المملكة، بعد أن قامت مجموعة من موظفي وموظفات البنك بسلسلة زيارات لعيادة الأطفال المرضى بهدف تهنئتهم بحلول العيد، وتقديم الهدايا لهم ومشاركتهم أوقاتهم، في خطوة إنسانية يحرص بنك الرياض على القيام بها بصفة دورية خلال العام لأثرها البالغ في إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأطفال المرضى، وتقديم الدعم المعنوي لهم خلال فترة استشفائهم. وقد جاء برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات المملكة والذي شمل شرائح من مختلف الفئات العمرية والحالات المرضية، تتويجاً للمبادرات الاجتماعية والخيرية التي تبناها البنك خلال شهر رمضان المبارك، واتّسمت بطابعها التطوعي من خلال المشاركة المباشرة لموظفي وموظفات البنك في تنفيذها والمساهمة بإنجازها، وكان لها أثرها الطيب لدى الجهات المستهدفة بما حملته من أبعاد إنسانية لافتة، والتي كان من بينها برنامج «قافلة الخير الرمضانية» التي واصلت وللعام السادس على التوالي، توزيع سلال المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المعوزة والمحتاجين طيلة الشهر الكريم، وفي مختلف أنحاء المملكة.
نهى العتيبي، مديرة فرع نسائي ببنك الرياض، كانت من بين المتطوعات اللواتي شاركن أيام العيد بزيارة الأطفال المنومين، والتي أبدت شغفها بخوض هذه التجربة بما تحمله من صور للتآلف الاجتماعي قائلة: لقد بدت لي المبادرة مؤثّرة للغاية رغم بساطتها، إلا أنها في الواقع أسهمت في زرع الابتسامة على أوجه الأطفال، وحتى ذويهم ومنحتهم الإحساس بأن هناك من يشاركهم مصابهم ويشد على أيديهم، وتركت في نفوسهم انطباعات رائعة يصعب التعبير عنها. ويشارك عبدالله الأسمري، مدير فرع بنك الرياض بمدينة أبها، زميلته نهى العتيبي الاعتزاز بالمشاركة في هذه المبادرة التي يرى أنها أداء للواجب تجاه أبنائنا وتجاه شريحة من أفراد المجتمع مفعمة بالبراءة، وتتطلب دعمهم ومؤازرتهم بما يمرون به من أوقات عصيبة خلال مرحلة علاجهم وإحياء الأمل في نفوسهم، ويقول: بلا شك فإنني فخور بالمشاركة في هذه المبادرة وفخور بانتمائي لبنك الرياض الذي أطلقها ويقف وراء استمراريتها.