يدخل الفريق الشبابي لقاء اليوم الخميس في مباراة كأس السوبر وعينه على تحقيق البطولة في عهد الإدارة الجديدة وعقب أن أعد العدة هذا الصيف في مدينة ميرلو الهولندية الشباب فنياً يدخل أول مبارياته الرسمية في هذا الموسم كأس السوبر بطاقم فني جديد ومحترفين أجانب جدد باستثناء البرازيلي رافينها الذي يكمل موسمه الثاني مع الفريق الجزيرة تستعرض أبرز محطات الشباب وتصاريح لاعبيه وآخر تجهيزاتهم قبل السوبر:
مورايس يحلل مباريات النصر
حرص سمو رئيس النادي الأمير خالد بن سعد على الالتقاء باللاعبين والوقوف بقربهم خلال الثلاثة الأيام الماضية من أجل تهيئة الفريق من كل الجوانب النفسية والمعنوية حيث اجتمع باللاعبين وأكد لهم أهمية الظهور بالصورة المميزة.
في لقاء السوبر مطالباً إياهم بالسعي الحثيث والاجتهاد لنيل اللقب هذا كما شهدت التدريبات الشبابية اليومين الماضيين حضوراً شرفياً لدعم اللاعبين وتحفيزهم للمواجهة.. هذا وقد عقد البرتغالي جوزيه مورايس اجتماعاً ملغقاً باللاعبين.
وأكد لهم أن مباريات السوبر التي تأتي في بداية الموسم هي خير دافع للفريق عند تحقيق اللقب كما عمل مورايس على تحليل مباريات الفريق النصراوي الودية للاعبين حيث حرص على تسجيلها وشرح نقاط الضعف والقوة لدى الجانب النصراوي.
الأسطاء أبرز الغيابات
تراجع البرتغالي جوزيه مورايس عن فكرة لعب مباراة ودية مع أي من الأندية المحلية بعد عيد الفطر المبارك ويأتي أبرز أسباب ذلك رغبته في عدم كشف أوراقه وخططه الفنية قبل مواجهة النصر حيث فضل الاكتفاء بمناورة رئيسية بين عناصر الفريق مُشكلة بين العناصر الأساسية والشابة. وحول التجهيزات الشبابية فإن جميع عناصر الفريق شاركت خلال الأيام الماضية في التدريبات التحضيرية ولم تشهد غياب أي نجم من الفريق باستثناء الظهير الأيسر عبدالله الأسطاء ويأتي ذلك بعد إصابته بالرباط الصليبي في معسكر الفريق الخارجي بهولندا.
الثنائي البرازيلي و دياني الأجهز
لم يعتمد البرتغالي جوزيه مورايس خلال الأيام الماضية التي تسبق إغلاق التدريبات على المدافع الأردني طارق خطاب الذي بات جلياً حاجته للمزيد من الجرعات اللياقية المكثفة للمشاركة بصفة أساسية مع الفريق ومن المتوقع أن يكون الأردني ضمن الأوراق الرابحة للبرتغالي جوزيه مورايس وحول ذات السياق برز الثلاثي الأجنبي السينغالي مباي دياني والبرازيليان رافينها وروجيريو وقد أظهروا كامل جاهزيتهم للمشاركة في اللقاء على الرغم من تأخر السينغالي مباي دياني في الانضمام للكتيبة الشبابية.
جهود إدارية كبيرة لدعم الفريق
ومن ضمن التجيهزات الإدارية أبرمت الإدارة الشبابية ممثلة في إدارة التسويق والاستثمار التي يشرف عليها عضو شرف النادي خالد البلطان عقد رعاية للفريق في مباراة كأس السوبر أمام النصر بقيمة قدرها 200 ألف ريال ضمن الخطوات التسويقية للنادي. كما سيرت الإدارة الشبابية عدة حافلات نقل خاصة لنقل الجماهير الشبابية من مختلف مناطق المملكة من أجل دعم و مؤازرة الفريق في اللقاء المرتقب.
بطولة خاصة لوجه السعد
لن تكون بطولة السوبر بالأمر العادي لسمو رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد فقد حقق الرئيس الذهبي إبان رئاسته للشباب في الفترات الماضية 12 بطولة رسمية تنوعت ما بين قارية ومحلية.
فبطولة السوبر مساء الليلة قد تكون أولى البطولات لوجه السعد الشبابي في إدارته الجديدة ويواصل بذلك رحلة الذهب.
«تصاريح شبابية متفائلة»
أكد لاعب خط الوسط عبده عطيف أن لقاء كأس السوبر أمام النصر مساء اليوم يعد مهماً للفريق الشبابي، لأنه يمثل بداية الانطلاقة المبكرة للفريق قبل خوض غمار منافسات الموسم، مؤكداً على جاهزية الفريق من الناحية البدنية والنفسية.
بعد أن أنهى برنامجه الإعدادي الخارجي والداخلي تحت إشراف المدرب «جوزيه مورايس». وأضاف: «نحن عازمون على الفوز بهذا اللقب، بعد أن أكملنا جاهزيتنا من جميع النواحي، وسيكون الكأس بإذن الله شبابياً»، مطالباً الجماهير الشبابية بمؤازرة اللاعبين ومساندهم في الملعب من أجل أن يضاف الكأس إلى رصيد البطولات الشبابية.
«قائد الشباب» السوبر لليوث
من جانبه أوضح لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب «أحمد عطيف» أن الفريق في كامل جاهزيته للقاء الليلة على كأس السوبر، مؤكداً عزم زملائه اللاعبين على تحقيق البطولة عطفاً على الاستعدادات الكبيرة التي أجراه الفريق في معسكره الخارجي، ومواصلة التحضيرات داخلياً من خلال برنامج تدريبي وضعه مدرب الفريق «جوزيه مورايس». وقال «عطيف»: «تعد هذه البطولة مهمة للنادي لذلك سنبذل قصارى جهدنا لتحقيقها من أجل إسعاد الجماهير الشبابية
التي نأمل أن تكون معنا في الملعب لمؤازرتنا»، مبيناً أن اللقاء سيكون في وقت مهم جداً قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، وبذلك سيكون نقطة انطلاقة قوية للفريق. وأثنى اللاعب «أحمد عطيف» على جهود الإدارة الشبابية برئاسة سمو الأمير خالد بن سعد، مؤكداً أنها بذلت جهوداً مقدرة للاعبين من أجل الاستعداد بشكل كبير لاستحقاقات الموسم الرياضي.
«وليد» سنفتتح الموسم بالكأس
هذا وشدد حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب «وليد عبد الله» على ضرورة أن يحقق الفريق الشبابي كأس بطولة السوبر من أمام فريق النصر يوم الخميس المقبل، وذلك لأن هذه البطولة جاءت قبل انطلاقة الموسم الرياضي.
معتبراً أن تحقيق الكأس يعد انطلاقة لموسم رياضي مميز للفريق. وأضاف: «أكلمنا جاهزيتنا للمباراة، وسنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الكأس التي سنقدمها للإدارة والجماهير الشبابية»، مبيناً أن الفريق أجرى سلسلة من الاستعدادات البدنية والفنية كانت ناجحة بكل المقاييس التي ستكون كفيلة بترجيح كفة الفريق الشبابي. وأكد وليد أن المباراة ستكون صعبة للغاية لأنها تمثل البداية للفريق قبل استحقاقات الموسم الرياضي الجديد، مؤكداً جاهزيتهم لحسم المباراة والفوز بكأسها.
«شهيل» انتظروني في السوبر
وبعد غيابه الطويل أكد اللاعب «عبدالله شهيل» أن لقاء السوبر أمام النصر يوم الخميس المقبل سيكون نقطة انطلاقته في الملاعب بعد أن توقف عن الركض لقرابة موسم ونصف، مؤكداً أنه في كامل جاهزيته للقاء. وقال: «أنا جاهز لهذه المباراة المهمة في حياتي الكروي لأنها تمثل بداية عودتي للملاعب بعد ظروف الإصابة التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، وسأبذل كل ما في وسعي مع زملائي في الفريق من أجل الفوز بالكأس لإسعاد الجماهير الشبابية»، مبيناً أن المباراة تعد مهمة لنادي الشباب في ظل إدارة جديدة بقيادة سمو الأمير خالد بن سعد، وطاقم فني بقيادة المدرب «جوزيه مورايس». وأضاف شهيل: «الوعد سيكون الملعب، لذلك ننتظر وقفة الجماهير الشبابية مؤازرتها ودعمها حتى نعتلي منصة التتويج التي تتطلب تضافر كافة الجهود الشبابية من أجل تتزين خزينة النادي بهذه الكأس الغالية».
«البيشي» جاهزون للسوبر
بينما امتدح لاعب الفريق الأول لكرة القدم المدافع «سياف البيشي» استعدادات الفريق للقاء النصر في كأس السوبر يوم الخميس المقبل، مؤكداً أن الفريق جاهز للقاء بعد أن أخضعه المدرب «جوزيه مورايس» لسلسلة من التدريبات المتواصلة.
وأكد «البيشي» أن المباراة ستكون صعبة للغاية، ورغم ذلك أنهم قادرون على حسمها لصالحهم نظيراً للخبرة الكبيرة للاعبي الفريق الشبابي في كيفية إدارة مباريات النهائيات، مطالباً الجماهير الشبابية الحضور إلى الملعب لمؤازرة اللاعبين ومساندتهم حتى يحقق الفريق كأس هذه البطولة، مؤكداً أن الجماهير تعد الوقود الحقيقي للاعبين في مثل هذه اللقاءات الحاسمة.