قال فاجنر مانشيني مدرب بوتافوجو إن ناديه البرازيلي ينهار في موقف لم يجد مثيلا له خلال مشواره الكروي بسبب معاناته من الديون وتجميد أرصدته البنكية وعدم قدرته على سداد مستحقات لاعبيه. وأخذت القضية منحنيا جديدا أمس الاول الثلاثاء عندما أبدى مسؤولون في النادي استعدادهم لدفع رواتب معظم اللاعبين باستثناء أعلى ستة لاعبين أجرا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن للاعبين مستحقات متأخرة لرواتب ثلاثة أشهر إضافة إلى مستحقات عن حقوق ملكية الصور لمدة ستة أشهر. وبلغت ديون بوتافوجو في نهاية 2013 نحو 700 مليون ريال برازيلي (307 ملايين دولار) وتجمدت الأرصدة البنكية بواسطة المسؤولين.
وهدد النادي في وقت سابق بأنه قد يضطر إلى الانسحاب من الدوري البرازيلي. وقال مانشيني - الذي أكد أنه لم يحصل على راتبه في آخر أربعة أشهر - لإذاعة ئي.اس.بي.ان «بوتافوجو دخل مرحلة الانهيار ولا يمكنه الخروج من هذا الموقف».
وأضاف «اليوم أواجه موقفا لم يحدث لي على مدار 30 عاما مع كرة القدم عندما نال بعض اللاعبين رواتبهم بينما لم يحدث ذلك للآخرين.
عندما وصلت للمران وجدت أجواء غريبة بدلا من الشعور بالسعادة.» وتابع «الأمور تزداد صعوبة بشكل يومي.. أبلغني اللاعبين أنهم لن يرحلوا عن النادي.. لكن من يعلم فلكل شخص طاقة.
الكل يشعر بالغضب وهذه أجواء سلبية».
وتعاني أندية برازيلية من مشاكل مالية كبيرة وقالت وزارة الرياضة الشهر الماضي إنها مدينة بأربعة مليارات ريال برازيلي في صورة مرتبات غير مدفوعة وضرائب ومساهمات اجتماعية.
وتراجع بوتافوجو إلى منطقة الهبوط بالدوري البرازيلي بعد خسارته 2-صفر أمام اتليتيكو بارانينسي في الجولة الماضية.