مالم يتخذ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إجراء رسميا حيال تجاوزات بعض الإعلاميين والتي تخطت حدود المعقول , بل انها اصبحت ضربا في صميم اللحمة الوطنية بإثارة الشارع الرياضي بزرع الفتن بالتشكيك تارة و بإلقاء التهم جزافا على الآخرين تارة اخرى حتى وصل بهم الامر الى تتبع العورات و نبش قبور الاموات. ما يطرح و يتدوال في وسائل الاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي طرح بعيد كل البعد عن التنافس الرياضي الشريف، ومحاربة (التعصب الرياضي) اعتقد أنه مسئولية الرئيس العام لرعاية الشباب والتي حمّله إياها والدنا خادم الحرمين الشريفين فلابد أن يكون هناك إجراء رسمي بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الاعلام ووزارة التربية والتعليم. من المؤسف حقا ان من يغذون هذا الفكر التآمري أناس يتبوؤن اماكن مهمة فهناك من هو رئيس تحرير وهناك من هو مربي أجيال بل مدير مدرسة فكيف إذاً سيكون حال رجال المستقبل الذين سيتخرجون على يد هؤلاء ؟! , وهناك من تفتح لهم البرامج ويقدمون على أنهم نقاد وهم بعيدون كل البعد عن هذا المسمى.. أحد هؤلاء كثيراً ما يدس السم في العسل قلبه يتقطر حقداً على من يخالفه الميول فمن المستحيل ان يمر يوماً من دون ان يغرد من خلال حسابه الشخصي بتغريدة ملغومة ضد الرئيس العام لمجرد انه يخالفه الميول مع ان هذا المأزوم أجزم أنه يثق في سمو الرئيس العام ونزاهته أكثر من ثقته في نفسه فقد سبق وان غرد ممتدحاً الأمير عبدالله بن مساعد قبل منحه الثقة الملكية والتي يفترض ان يكون جميع الرياضيين عوناً له في اداء مهمته، الغريب ان المأزومين يعتقدون ان من الواجب على الرئيس العام ان يقطع علاقته مع الآخرين وان يخاصم شقيقه لمجرد انه رئيس لنادي أذاقهم الحسرة والالم. ومالم يضرب سمو الرئيس العام بيد من حديد على اولئك المتجاوزين الذين يصنعون الفوضى دون حساب لما ستؤول اليه الامور بعد حملات التأجيج والتشكيك والاتهامات المجانية التي يذكون نارها كل ما خبئت فلربما تحدث أمور لا يحمد عقباها وحينها لن ينفع الندم وليتأكد سمو الرئيس العام ان العقلاء سيدعمون توجهه بالقضاء على هذه مثل الفئة المحتقنة.