المرأة كينونة جميلة بأحاسيس رقيقة... جسد أنثوي ضعيف رقيق كجسد مقارنةً بالرجل ولكنه قوي فكرياً!
للمرأة قوةُ فكرٍ لا يستهان بها! ربما إن جاز التعبير أن نقول إمبراطورية جنودها منها وفيها!
ربما تضاهي قوة أي مخابرات عالمية! مدربة بالفطرة... ربما أجد اعتراضا على هذا التصوير!!
لا أتحدث عن حقوق في المجتمع، وما إلى ذلك من حقوق لم تنلها على الصعيد السياسي والاجتماعي، كما هو يطرح على الساحة.
إنما أتحدث عن إمكانات ذاتية؛ فأضعف نساء العالم متمكنة من أن تدير أقوى رجل في العالم (كشخصية وكمنصب)
إذا أحسنت استخدام أسلحتها ليست الدموع بالطبع، كما هو معروف بطبيعة النساء، ولكنه ذكاء فطري وحسن تدبير وإن كانت لا تملك نصيباً جيداً من الذكاء.
لكل امرأة بصمة في حياة الرجل بحيث من الممكن المرأة أن تثني رجلاً عن رأي عقد العزم عليه بطريقة تكنيكية نسائية منفردة، وهنا ليس ضعفاً للرجل إنما تُكلم فيه العقل بطريقة يستسيغها الرجل!
كما أن للمرأة هيمنة قوية على مزاج الرجل فيحدث أن كلمة منها تعكر صفو الرجل طيلة اليوم، وربما تطول لأكثر فتفسد عليه الكثير: مناسبات، اجتماعات، وربما صفقات!
أو كلمة ينطلق بعدها إلى عالم من السعادة ويظل بنشوة تلك الكلمة أياماً!
هو تأثير النساء على الرجال طبيعة فطرية!
الرجل له روح طفل وإن كان أصعبهم مزاجاً وقوةً وبأساً يظل لدى المرأة مخارج ناعمة تخرج ذلك الطفل وهي عادةً الأقرب لروح الرجل..
كما أن الرجل بحكم فطرته الذكورية وخروجه الدائم لسوق العمل والارتباطات والسفر يتوه عن الكثير من المناسبات والمجاملات والعلاقات الاجتماعية، هنا يأتي مثل جدتي الله يرحمها (الحريم مفطنات الرجال!)
مقولة قديمة تداولتها جداتنا من واقع نسائي وعن حكمة ودراية بما هية المرأة!
الرجل يغفل عن الكثير الكثير والمرأة تنتبه للكثير الكثير، وهنا هي مناجم المرأة التي لا يستغني عنها الرجل؛ فهي الزوجة والحبيبة والصديقة والأخت بل ربما السكرتيرة تدير شؤونه الخارجية!
الرجل يستمتع بذكاء المرأة، وبمن تستغل فطرتها الأنثوية ببناء قصر هادئ عامر بالحب هي فقط من تديره!
المرأة الذكية هي من تُجيد التغافل لتنعم بالهدوء.