خيم الحزن على محافظة شقراء بعد سماع نبأ وفاة 11 مواطنا من عائلة واحدة في حادث أليم شمال شقراء على طريق المستوي، حيث أدت جموع غفيرة من المواطنين الصلاة على متوفي الحادث بجامع المهنا بشقراء وتقدم المصلين محافظُ شقراء محمد الهلال، وعدد من مسؤلي شقراء ووالد المتوفَّى وإخوانه وأعمامه وجمع من أقاربه إضافة إلى ولده (ريان) الناجي الوحيد من الأسرة، والذي لم يكن معهم بالسيارة وقت الحادث، وقد قدم محافظ شقراء والحضور واجب العزاء لأقارب المتوفين حيث امتلأت المقبرة بالمعزين الذين باشروا الدفن، وقدموا واجب العزاء لأقارب المتوفين في منظر محزن حيث لم يبق من هذه العائلة سوى طفل واحد وقف يتجول بين القبور ليشاهد والده وإخوته ينهال عليهم التراب.