بحضور معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت أمس أعمال الحلقة العلمية (التعاون الدولي في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية) التي نظمتها الجامعة خلال الفترة من 23 إلى 25 شوال 1435هـ بمقر الجامعة بالرياض.
وشارك في أعمال الحلقة (74) مشاركاً من منسوبي أجهزة مكافحة المخدرات من سبع دول عربية هي: الأردن، الإمارات، السعودية ، السودان، قطر، لبنان، ومصر.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى المشارك العميد حسين بن مهدي آل هتلة كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً مؤكداً الاستفادة من البرامج التي قدمت خلال الحلقة.
بعدها ألقى معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية ، موضحاً أنه باختتام هذا البرنامج العلمي فإن الجامعة ومن خلال كلية التدريب تكون قد نفذت (1000) برنامج تدريبي شارك في فعاليتها أكثر من (50000) متدرب من رجال الأمن العرب في مختلف تخصصات العلوم الأمنية في سعي دؤوب لتحقيق تطلعات صناع القرار الأمني العربي في جعل الأمن بمفهومه الشامل واقعاً معاشاً عربياً ودولياً.
وأوضح الدكتور جمعان بن رقوش في كلمته أن هذه النجاحات التي حققتها الجامعة ومنها تحقيقها للمركز رقم (86) من ضمن (983) جامعة (وفق التقييم العالمي للجامعات webometrics) ما كانت لتتأتى لولا توفيق الله عز وجل ثم ما وجدته من كريم الاستضافة والدعم المعنوي والمادي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله جميعاً .
وأكد معاليه على أهمية موضوع الحلقة التي تأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ الإستراتيجيات العربية في مجال مكافحة المخدرات، حيث تواصل الجامعة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في هذا المجال .
واختتم الدكتور جمعان بن رقوش كلمته برفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يقدمونه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة.
وتم عقب ذلك توزيع الشهادات العلمية على المشاركين.
يشار إلى أن الحلقة العلمية هدفت إلى التعرف على الاتفاقيات الدولية الحاكمة للتعاون الدولي لمكافحة المخدرات ، والوقوف على الأجهزة الدولية المعنية بالتعاون الدولي في هذا المجال ،والاطلاع على التعاون الدولي في مجال تتبع مجرمي المخدرات لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، والوقوف على آخر المستجدات في مجال التعاون الدولي لمكافحة المخدرات.
واشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات المهمة منها: التسليم المراقب المستخدم في ضبط قضايا تهريب المخدرات ، وتسليم المجرمين الهاربين ، والتحقيقات المشتركة في القضايا التي ترتكبها عصابات الجريمة المنظمة عبر الوطنية،والتعاون الدولي لمكافحة التهريب في العالم الافتراضي،والتعاون لمراقبة الحاويات المستخدمة في تهريب المخدرات، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.