لا اعتقد أن إدارة نادي النصر جادة في ما تضمنه بيانها الخاص بالمطالبة بالحكم الأجبني في جميع مباريات فريقها الكروي القادمة مع استعدادها بدفع التكاليف لمصاحبة لجلب حكام أجانب أمام جميع الفرق التي تلعب على أرضها أمام فريق النصر، وما تضمنه البيان النصراوي من مقترح زيادة عدد المباريات المسموح بها لكل ناد بإحضار الحكام الأجانب، والمتتبع لمشوار النصر في الموسم الماضي والفائدة الكبيرة التي استفادها من أخطاء الحكام والتي كانت عاملاً مساعدا لما حققه النصر في موسم نعت بأنه الموسم التحكيمي الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية، حيث بلغت الأخطاء التحكيمية مبلغها، بداية من صافرة الفنيطل التي ألغى بها هدف نجران الذي سجله مصعب اللحام في مرمى النصر في افتتاح مباريات الموسم الماضي الذي حتى يومنا هذا لم يعرف سبب إلغائه، وما تبع هذه المباراة من أخطاء تحكيمية في المباراة التي تليها لفريق النصر أمام النهضة وما فعله الحكم النحيت بالنهضة مروراً بمباراة الشباب والنصر التي ارتكب فيها مرعي العواجي وطاقمه المساعد أخطاء لا يقع فيها حكم بحجم مرعي حيث تضرر منها الشباب واستفاد منه النصر ولا يمكن أن ننسى مباراة الرائد وما فعله الحكم الأحمري بالرائد حيث ارتكب أخطاء لا يرتكبها حكم مبتدئ كاد بسببها مدافع الرائد الإفريقي أن يجن جنونه، فيما جاء الختام بالمباراة التي أطلق عليها أم الكوارث والتي جمعت بين النصر والعروبة والتي قادها الحكم الهويش وشهدت لعبة اليد الشهيرة من دلهوم الجزائري.
ورغم الأخطاء الكوارثية التي حدثت الموسم الماضي والشكاوي التي أعلنها جميع مسئولي جميع الأندية عدا النصر والذي أعلن مسئولوه عن دعم الحكم المحلي ورفض الحكم الأجنبي، إلا إدارة النصر في بيانها الأخير غاب عليها أنها لو كانت جادة في طلبها لكان بإمكانها التواصل مع الأندية المنافسة، والتنسيق بتكفلها بمصاريف جلب الحكام الأجانب وهذا الطلب سيلقى قبولاً كبيراً من جميع الأندية خاصة أن جميع الأندية تضررت من الأخطاء التحكيميه الموسم الماضي والمستفيد واحد.
من أشار على إدارة النصر بالبيان الأخير ارتكب خطأ كبيرا لا يغتفر وورطها كما أن هذا البيان فتح مجالا للأندية الأخرى لتأييد الطلب النصراوي غير الجاد لعدة اعتبارات أهمها الالتزامات المالية على النصر للآخرين ولم تستطع الايفاء بها حتى الآن إضافة أن اللون الأصفر يغلب على لجنة الحكام والتي يرأسها عمر مهنا صاحب المواقف الإيجابية مع النصر منذ ان كان حكماً والذي حظي بدعم من قبل سلمان القريني عضو لجنة التقييم عضو إدارة النصر لاستمراره رئيساً للجنة رغم الكوارث التحكيمية والتي استفاد منها النصر فيما لا يختلف أثنان على نصراوية عضوي اللجنة يوسف العقيلي وعلي المطلق والأخير سبق وان ذكر عمر المهنا في إحدى الزميلات ان القريني توسط لضمه للجنة الحكام إضافة لهذا الثلاثي هناك لاعب النصر السابق محمد سعد الذي يعمل مقرراً للجنة والنصراوي الآخر عبدالعزيز العيدان الممثل المالي للجنة هذا الكم الهائل من المتواجدين في اللجنة لا تعيبهم نصراويتهم بقدر ما أن البيان أساء لهم وللجنة.