واصل جيش الاحتلال الصهيوني «يوم امس الاثنين» عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 50 على التوالي،حيث استشهد منذ ساعات الفجر وحتى ساعات المساء 14 فلسطينيا (بينهم سيدتان وصحفي ومسن) ليرتفع عدد ضحايا العدوان الصهيونية على غزة « 2135 شهيداً منهم 578 طفلا و 262 سيدة و 102 مسنا. فيما قصف الطيران الحربي الصهيوني بأكثر من صاروخ صالات وقاعات ومباني معبر رفح البري بين غزة ومصر في وقت توافد فيه المسافرون والمرضى إلى المعبر للانتقال إلى الجانب المصري.
كما دمر الطيران الحربي الصهيوني مقر البعثة الأوروبية في معبر رفح البري.. هذا وأصيب العشرات من الفلسطينيين يوم أمس بجراح شظايا الصواريخ والقذائف الصهيونية. كما بلغت حصيلة الجرحى في العدوان لـ 10900 جريحا غالبيتهم من المدنيين.. استشهد الصحفي الفلسطيني» عبدالله فضل مرتجى- 26 عاما» جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ليرتفع عدد شهداء الصحافة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 17صحفيا.. واستشهد مساء أمس الفتى الفلسطيني» سعد باسم عجور -17 عامًا» متأثر بجراحه التي أصيب بها جراء استهداف منزله شرق مدينة غزة.. وقالت مصادر الجزيرة المحلية وشهود عيان «إن 25 فلسطينيا أُصيبوا بجراح في سلسلة غارات اشتدت خلال ساعات مساء امس الاثنين.. وقال الطبيب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة : إن 25 فلسطينيا أصيبوا بجراح جراء قصف منزل في محيط مدرسة الزهراء وسط مدينة غزة..وقال شهود عيان: إن صاروخا أطلقته طائرة حربية صهيونية دمر منزلا في المنطقة ما ادى الى وقوع عدد كبير من المصابين بينهم عدد من النساء والاطفال فيما قالت مصادر طبية ان عددا من المواطنين لا زالوا تحت الانقاض، وادى القصف ايضا الى الحاق اضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل وبمسجد المغربي المجاور للمنزل. وسبق وأن استشهد بعد ظهر أمس أربعة فلسطينيين «بينهم شقيقان» في غارة صهيونية على سيارة مدنية في شارع الصحابة بمدينة غزة وأصيب 7 آخرين بجراح وصفت حالتهم بين المتوسطة والخطيرة.. وكان قد استشهد ظهر أمس الاثنين المسن الفلسطيني «رداد طنبورة « وابنته «آمنة طنبورة» في غارة جوية صهيونية استهدف منزلا يعود لعائلة طنبورة في منطقة السلاطين غرب بلدة يت لاهيا شمال قطاع غزة وأصيب خمسة آخرون وصفت حالة أحدهم بالخطيرة.. كما استشهد الشاب الفلسطيني أسامة محمد شبير وأصيب آخران أحدهما بجراح خطرة في قصف صهيوني استهدف مجموعة من الفلسطينيين في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة..كما استشهد ظهر أمس الفلسطيني «نضال بدوي» متأثرا بجراح أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفته قبل يومين في حي الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع.. وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني فجر أمس الاثنين عدوانه بقتل المواطنة الفلسطينية» فرحانة العطار «في قصف إسرائيلي لمنطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.. وفي ساعة مبكرة من فجر أمس الاثنتن استشهد الفلسطينيان « ياسين البلتاجي ويحيي ابو دقن « وأصيب عشرة آخرون في قصف صهيوني استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة.. هذا واحصت الجزيرة سقوط طفل فلسطيني شهيد كل ساعتين منذ بدء الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة منذ 50 يوما، حيث قضى 577 طفلا خلال 1200 ساعة من الحرب المستمرة على غزة ..وسبق وأن وصفت الأمم المتحدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل الأطفال الفلسطينيين بالوضع «الرهيب». ووفقا لمصادر الجزيرة المحلية والطبية « فقد نفذت طائرات العدو الصهيوني طوال ساعات يوم أمس الاثنين أكثر من 60 غارة جوية على الاقل من منتصف الليل وحتى ساعات مساء أمس موقعة عددا من الشهداء والجرحى إضافة إلى تدمير جيش الاحتلال الصهيوني الكافر مسجد عمر بن عبد العزيز في مدينة بيت حانون ، شمال قطاع غزة ، ومسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.. ومنازل وأراضٍ زراعية في مناطق متفرقة بقطاع غزة المحاصر الذي يتعرض إلى حرب إبادة طالت البشر والحجر والشجر.. وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة على احد الانفاق الواقعة على الشريط الحدود مع جمهورية مصر العربية جنوب شرق رفح.. كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الحدودية للقطاع بعشرات القذائف.