أوصى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، معلمي التربية الإسلامية الجدد بالمنطقة بالابتعاد عن الشبهات والالتزام بالسلوك القويم داخل المدرسة وخارجها حتى يكونوا قدوة حسنة لطلابهم، والتعاون للوقوف صفاً واحداً وحصناً منيعاً لمحاربة كل فكر منحرف من أجل تحقيق الطموحات والتطلعات لجني ثمار ذلك في تربية فكر النشء في المحاضن التربوية، وذلك من خلال الاعتزاز بالدين الإسلامي والإخلاص في العمل والأمانة في الأداء بالصورة المأمولة والتقيد بأخلاقيات المهنة.
مؤكداً على أهمية تعامل المعلم وفق المتغيرات الحديثة حيث أصبح الجيل الجديد يتفاعل مع الأساليب التقنية التي تعتمد على السرعة في نقل المعلومات والأحداث بالصوت والصورة بشكل لحظي يقتضي ضرورة امتلاك المعلم لمهارات متعددة في تقديم المعلومة بأسلوب مشوق يعكس مدى ثقافته واطلاعه وتمكُّنه من مادته العلمية، مضيفاً أن وقت الحصة الدراسية أمانة يُحاسب عليها المعلم، فكل دقيقة تُعتبر مهمة لبناء جيل المستقبل الذي ينبغي أن يُربى على الإخلاص لله والعمل من أجل الوطن والانتماء له والمحافظة على مقدراته والسعي لرفع شأنه.
وكان المنيع، حضر لقاء معلمي التربية الإسلامية الجدد بنجران، والذي أقامته الشؤون التعليمية ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي قسم التربية الإسلامية تحت عنوان: «المعلم الجديد والطريق للإبداع».