قفزت جائزة حائل للأعمال الخيرية إلى مصاف الجوائز النوعية والرائدة على مستوى المملكة بعد أن شهدت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نيل الجائزة في نسختها الرابعة من خلال دعم ومشاريع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه الخيرية للإسكان التنموي ورفع حينها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين على يده البيضاء في كافة المجالات الخيرية والإنسانية داخل الوطن وخارجه وفي كل أنحاء العالم مبيناً سموه أن مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في محافظة الغزالة من المشاريع الخيرية والتنموية الرائدة بما يحتويه المشروع من إسكان نموذجي وخدمات متكاملة ومراكز تدريب وتأهيل ومراكز اجتماعية وثقافية وصحية وتعليمية تهتم بما بعد توفير الإسكان للمستفيدين ودعا سموه الله بأن يحفظ خادم الحرمين ويجعله ذخراً لأبناء شعبه على ما يقوم به من أعمال جليلة تسجل في صفحاته الخالدة.
وتشرفت الجائزة بأن تكون مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية والإنسانية هي من الجهة الفائزة بالجائزة في نسختها السادسة فكان سمو أمير منطقة حائل أكثر الجميع سروراً وقتها وكان قد رفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الاهتمام الشامل والدعم السخي الذي تحظى به كافة المناطق وجميع المواطنين بمختلف فئاتهم وأكد سموه أن جائزة حائل تفخر بفوز مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه بنسختها السابقة وازدادت فخراً بفوز مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، مشيراً سموه إلى الأعمال الخيرية الشاملة التي قدمتها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في مناطق المملكة ومنطقة حائل وقال سموه إن هذه الأعمال الخيرية هي محل فخر واعتزاز كل منتمٍ لهذه البلاد الطاهرة مثنياً سموه على دعم المؤسسة للإسكان الخيري بمدينة الحائط التي نفذت من خلاله المؤسسة ثلاث مراحل شملت المرحلة الأولى بناء مائة وحدة سكنية والمرحلة الثانية خمسين وحدة سكنية بالإضافة إلى إنشاء مدرستين ومساجد ومبنى للجمعية الخيرية وخدمات أخرى وكذلك توسعات أخرى وخدمات جديدة.
كما احتفت الجائزة وكرمت شخصيات معروفة على مستوى الوطن ومنهم الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد ورجل الأعمال وعضو مجلس أمناء الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل محمد بن عبداللطيف جميل والشيخ سليمان الراجحي كما كرمت الجائزة في عامها الماضي صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وكان أول فائز بالجائزة هو الشيخ حمود المعجل رحمه الله الذي فاز بالجائزة في نسختها الأولى قبل أن تتواصل الجائزة في تكريم رموز العمل الخيري بالمملكة انطلاقا من أهدافها السامية التي ترتكز على منح الباذلين في المجالات الخيرية في بلادنا جزءاً من حقهم وإبراز أنموذج القدوة الحسنة وتأكيد أن حائل بلد الكرم والسخاء مع كل الباذلين والأوفياء مع وطنهم وقيادتهم وناسهم ويأتي اليوم الذي فيه تكرم حائل رجل العطاء والخير والانتماء الشيخ علي بن محمد الجميعة الفائز بجائزة حائل في نسختها الثامنة.