يحظى العمل الخيري باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم الذين شجعوا وحفزوا مشاريعه فضربوا أروع الأمثلة في التأهيل والتطوير حتى صار المسار الثالث للتنمية المستدامة في المجتمع السعودي.
ولاغرو، فبلادنا المملكة العربية السعودية أسست على التوحيد وساد بين قادتها ومواطنيها التعاون والتكاتف والإخاء ومن أجل ضمان استمرار هذه اللبنات الهامة في الكيان الوطني كانت الجمعيات الخيرية والجوائز التشجيعية التي من أهمها اليوم جائزة حائل للأعمال الخيرية التي هي تجسيد لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الذي عرف عنه حبه للخير وحرصه على نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه لمد جسور التواصل مع جميع العاملين في المجال الحيوي الهام.
وتهدف الجائزة إلى الوصول للمستهدفين ومد ظلالها الوارفة لتشمل فئات جديدة ونشاطات مبتكرة في المجتمع الحائلي لبناء إرثاً طيباً عريقاً في ميادين مفهوم العمل الخيري والإسهام في إضفاء بعداً تنموياً فائقاً على هذا المفهوم ليرتقي بها إلى عمل تنموي مستدام ومتجدد وإلى إشاعة التميز في العمل الخيري. وهذه الجائزة لتعزيز وتنشيط دور الشخصيات البارزة في العمل الخيري والمؤسسات المجتمعية في مجالات العمل الخيري انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية واستكمالاً للدور الذي تقوم به الوحدات الحكومية، وذلك لتحقيق دور متميز في أنشطة العمل الخيري في مختلف مجالاته، وتكريم الشخصيات البارزة للارتقاء بمستويات العمل الخيري، تلبية لاحتياجات المجتمع. وهذه الجائزة بمثابة فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم ويقدم جهوداً وأفكاراً ومشاريع تطوعية وخيرية.