أكّدت لجنة المقاولات بغرفة الشرقية على أهمية إيجاد صيغة مناسبة لدخول الشركات الوطنية كمقاولين رئيسيين في إنشاء وتشييد الملاعب الأحد عشر، الذي تزمع الرئاسة العامة لرعاية الشباب إنشاءها في عدد من مناطق المملكة، تنفيذاً للأمر الملكي السامي بهذا الخصوص.
ورأى أعضاء اللجنة في اجتماعهم الأخير أمس الأول بأن الملاعب المذكورة هي مشروعات وطنية، تخدم قطاع الشباب في المملكة، وينبغي أن تدخل ضمن استراتيجية التوطين التي تتبناه الحكومة الرشيدة، وأن تدخل في إطار دعم مؤسسات القطاع الخاص، وتحقق قيمة إضافية للاقتصاد الوطني، من خلال استقطاب المزيد من الخبرات الوطنية من المهندسين والمقاولين السعوديين وغيرهم في تنفيذ المشروعات الوطنية، موضحين بأن الشركات السعودية تملك الإمكانات الجيدة التي تؤهلها لتنفيذ هذه المشاريع، أو المشاركة في تنفيذها، وأن هناك عدة صيغ لهذه المشاركة، بما تضمن سرعة التنفيذ وجودته أيضا.
وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة برئاسة عبدالحكيم بن حمد العمار وتم خلاله بحث العديد من النقاط والقضايا التي تخص اللجنة، ونشاطها خلال العامين الجاريين (2014 و2015) إذ تم تحديد عناوين الموضوعات التي تعتزم اللجنة بحثها خلال هذه الفترة، وتمت تسمية أعضاء ورؤساء فرق العمل المنبثقة من اللجنة.
وعلى صعيد آخر، أبدت اللجنة تحفظاً على الخطوة التي اتخذتها الحكومة الهندية والقاضي بفرض الحد الأدنى لرواتب العمالة الهندية، ورأت اللجنة أن هذا القرار يضر الشركات السعودية، رغم أنها الأعلى من بين دول مجلس التعاون الخليجي.