نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الدائم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمنطقة، وما أعلن عنه مؤخراً بإنشاء جسر الملك حمد الذي يربط المنطقة الشرقية بمملكة البحرين وتسميته باسم جلالة الملك حمد حفظه الله؛ لدعم الحركة القائمة بين البلدين الشقيقين بإنشاء جسر رديف سيكون عند إنجازه حلاً لكثير من الأمور التي يعاني منها بعض المسافرين على الجانبين في الذهاب والإياب بعض الأحيان، مدعوماً بقطار للركاب وآخر للبضائع، وسيرى هذا المشروع الكبير إن شاء الله النور حال الانتهاء من الدراسات والتصاميم والتنفيذ ويستخدم حركة النقل بين البلدين الشقيقين.
وأضاف سموه: نحن في الوطن أجمع نسعد بهذه البشائر التي يعلنها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نسأل الله أن يجزيه خيراً عن الإسلام والمسلمين وعن أبناء الوطن أجمعين.
كما نوه سموه بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله ومتابعة سمو وزير التربية والتعليم والحرص على تطويره.
كما أكد سموه بالاهتمام بالتربية فهي الأهم ومقدمة على التعليم وضرورة تربية النشء التربية الصالحة لتجعلهم مواطنين صالحين نافعين لدينهم ثم مليكهم ووطنهم وأنفسهم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وأعضاء مجلس التعليم بالمنطقة وعدد من الطلاب. واطلع سموه على إحدى حافلات الأسطول الجديد لنقل الطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية، مشيداً بالتطور الكبير الذي اطلع عليه في هذه الحافلات.